زعيم حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم يصل طرابلس بعد حجزه في انجمينا
وصل زعيم حركة العدل والمساواة دكتور خليل ابراهيم الى العاصمة الليبية طرابلس بعد ان تم حجزته السلطات التشادية في المطار الرئيسي في العاصمة انجمينا امس الاربعاء لاكثر من عشرين ساعة ورفضت السلطات دخوله الى تشاد في طريق عودته الى ميدان المعركة.
وصل زعيم حركة العدل والمساواة دكتور خليل ابراهيم الى العاصمة الليبية طرابلس بعد ان تم حجزته السلطات التشادية في المطار الرئيسي في العاصمة انجمينا امس الاربعاء لاكثر من عشرين ساعة ورفضت السلطات دخوله الى تشاد في طريق عودته الى ميدان المعركة.
وقال مصدر في الحركة ( لراديو دبنقا ) في وقت متاخر من ليلة امس ان زعيم حركته وصل العاصمة الليبية امس من انجمينا بعد ان تم حجزه ومصادرة جواز سفره والوفد المرافق له ، ورفض التعليق حول الخطوة التالية لابراهيم وما اذا كان سيتحرك من طرابلس ، وقال ان الحركة لن تعود الى منبر الدوحة ما لم يتم تنفيذ شروطها في اصلاح المنبر .
وكان مسؤولون تشاديون قد أوقفوا خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة حين وصل الى العاصمة التشادية نجامينا قادما من ليبيا في الواحدة صباحا (0000 بتوقيت جرينتش). وقال ابراهيم انهم أتلفوا جوازات سفر جميع مرافقيه وأمروه بالعودة الى طرابلس.
وتعتبر هذه المواجهة انتكاسة كبيرة للجماعة المتمردة التي كانت لها فيما مضى صلات قوية بقيادة تشاد واستغلت البلاد بشكل منتظم كقاعدة لقواتها ونقطة عبور لمسؤوليها.
وقال ابراهيم بالهاتف لرويترز من داخل الطائرة في مطار نجامينا انهم قليلو الحيلة الان لانهم لم يعد معهم ما يثبت هوياتهم ، وتابع ( انهم يريدون هدم قضية الحركة ) ، مضيفا أنه على متن طائرة الخطوط الجوية الافريقية الليبية منذ 12 ساعة ، وقال ابراهيم ان هناك “مؤامرة” من تدبير الحكومة التشادية والوسطاء الدوليين ضد الحركة لاجبارها على العودة الى محادثات السلام المتعثرة مع حكومة السودان التي تستضيفها قطر ، وقال ابراهيم ان شركة الخطوط الجوية رفضت اعادتهم الى ليبيا لانهم لا يحملون جوازات سفر وانه رفض نقلهم الى قطر كما اقترح فريق الوساطة الذي يتكون من ممثلين من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في محادثات دارفور ، واضاف ان هناك محاولة لاختطافه واجباره على العودة الى الدوحة ، واستطرد قائلا ان الحركة وقعت بالفعل اتفاقيتين وان الحكومة خرقتهما وتحارب الحركة.
من جهته قال وزير داخلية تشاد احمد محمد بشير ان بلاده لا تريد مرور أعضاء بحركة العدل والمساواة عبرها، وأضاف أن بلاده أعادت العلاقات مع السودان وبالتالي فانها لا تستطيع أن تسمح بمرور هؤلاء الاشخاص غير المرغوب فيهم عبرها.
وأثنت الحكومة السودانية في بيان على الخطوة التشادية ضد ابراهيم وقال انها كشفت عن التزام ديبي بالاتفاق على عدم السماح لاي حركة متمردة مسلحة باستخدام اراضيه لشن هجمات على السودان ، وأضاف البيان أن خليل ابراهيم اتجه الى نجامينا دون تنسيق مسبق مع الحكومة التشادية.