الوساطة تطرح مشروع اتفاق سلام دارفور في الدوحة وحركتي تحرير السودان والعدل والمساواة ترفضان

قال الوسيط القطري احمد بن عبدالله ال محمود ان الحكومة ابلغت الوساطة ان استراتيجية سلام دارفور التي تتبناها  لاتتعارض  مع مفاوضات الدوحة  بل مكملة لها وان ما سيتم بشأنها سيصب في هذا المنبر للوصول الى سلام شامل  لايستثني احدا  في دارفور  واكد ال محمود  ان  وثيقة اتفاق سلام دارفور التي تسلمتها الوساطة ستكون الاساس الذي ستنبني عليه المفاوضات للوصول الى سلام في الاقليم  .ومن جانب ثان  اعلن سفير السودان لدى قطر ابراهيم  فقيري  ان وثيقة اتفاق سلام دارفور التي تسلمتها الوساطة ستطرح على الطرفين الحكومة وحركة التحرير والعدالة لمراجعتها قبل استئناف التفاوض حولها في التاسع والعشرين من هذا الشهر للوصول للاتفاق النهائي لسلام دارفور   .

وقد اعلنت  حركة التحرير والعدالة  برئاسة الدكتور التجاني سييسي مشاركتها في مفاوضات الدوحة التي ستبدأ يوم 29  من هذا الشهر وقال عبدالله مرسال  الناطق الرسمي بإسم الحركة  ان الوساطة  ابلغت  الحركة ان الحكومة رفضت اضافة ملاحظاتها المتعلقة باستراتيجيتهاالجديدة تجاه دارفور ضمن اجندة التفاوض الى جانب الوضع الامني المتردى في الاقليم .

الى ذلك جددت  حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور رفضها المشاركة في مفاوضات الدوحة المقرر ان تبدأ يوم 29  الجاري بالدوحة  واكد ابراهيم الحلو القيادي بالحركة لراديو دبنقا  ان الحركة مازالت عند مواقفها بالامن في دارفور اولا ونزع سلاح الجنجويد وطرد المستوطنيين الجدد من اراضي وحواكير مواطني دارفور قبل الحديث عن اية مفاوضات . 

من جانبها رفضت حركة العدل والمساواها المشاركة   في مفاوضات الدوحة وقالت ان مشروع وثيقة  سلام دارفور التي تسلمتها الوساطة لاتعني الحركة في شيء    وحذر  احمد حسين ادم الناطق بإسم الحركة  من توقيع اي اتفاق ثنائي في الدوحة  وقال لراديو دبنقا  ان توقيع اي اتفاق ثنائي مع حركة التحرير والعدالة سوف لن يصمد ليومين في دارفور .