خلافات وسط النازحين في معسكر كلما بشأن مفاوضات الدوحة

نشبت خلافات ومشاحنات داخل معسكر كلمة بنيالا بين النازحين  الذين شاركوا في مفاوضات الدوحة مؤخرا والمتواجدين بالمعسكر الرافضين لفكرة المشاركة. وذكرت بعثة اليوناميد في بيان امس ان مسلحين قالوا انهم من حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور اطلقوا النار بشكل عشوائي داخل المعسكر صبيحة السبت مما ادي الي جرح شخص واحد علي الاقل. واضافت بان خمسة من شيوخ النازحين لجأوا لمكتب اليوناميد امس الصباح  خوفا علي حياتهم، وان شخصا القي القبض عليه وسلم للسلطات لاشتباهه بالتورط في اطلاق النار ومحاولة اغتيال احد العمد

نشبت خلافات ومشاحنات داخل معسكر كلمة بنيالا بين النازحين  الذين شاركوا في مفاوضات الدوحة مؤخرا والمتواجدين بالمعسكر الرافضين لفكرة المشاركة. وذكرت بعثة اليوناميد في بيان امس ان مسلحين قالوا انهم من حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور اطلقوا النار بشكل عشوائي داخل المعسكر صبيحة السبت مما ادي الي جرح شخص واحد علي الاقل. واضافت بان خمسة من شيوخ النازحين لجأوا لمكتب اليوناميد امس الصباح  خوفا علي حياتهم، وان شخصا القي القبض عليه وسلم للسلطات لاشتباهه بالتورط في اطلاق النار ومحاولة اغتيال احد العمدمن ناحية اخري قال العمدة صلاح عبدالله حسن  انه نجا من محاولة  اغتيال قامت بها  مجموعة تنتمي لحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد بسبب مشاركته في مفاوضات الدوحة، وادان العمدة محاولة الاغتيال وقال بانه ذهب الي الدوحة كمفوض من النازحين.


من جانبه، اكد الشيخ علي ابراهيم الطاهر شيخ مشايخ كلما وقوع اطلاق النار بالمعسكر  وتعرض العمدة صلاح لهجوم من قبل بعض الاشخاص الرافضين لذهابه الي الدوحة  ولكنه نفي تفويضه لتمثيل النازحين بالدوحة.


في هذه الاثناء نفي القيادي بحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد ابراهيم الحلو  احتفاظ حركته باي سلاح او مسلحين داخل معسكر كلما، وقال انه حركته ترفض مبدأ وجود الاسلحة داخل المعسكرات واتهم  السلطات الحكومية بمحاول زعزعة الاوضاع وشق صفوف النازحين داخل المعسكر . واضاف بان الاشخاص الذين  ذهبوا للدوحة لهم حرية الاختيار .


وفي السياق قال المتحدث الرسمي باسم حركة العدل والمساوة احمد حسين ادم  ان موضوع السلام من الداخل هى مؤامرة لتفكيك معسكرات النازحين . وقال ان السلطات الحكومية تسعي لخلق توتر وعدم استقرار داخل معسكرات النازحين بهدف تفكيكها والتخلص من اثار الحرب بدارفور،

Welcome

Install
×