ارتفاع اسعار السلع وتراجع حركة الاطواف التجارية والمواصلات خصوصا بين الفاشر ونيالا

أدت عمليات التصعيد العسكرى بين القوات الحكومية وحركات دارفور الى تعطيل حركة البصات السفرية وحركة المواطنين على طريق نيالا الفاشر، وادت العمليات العسكرية الى تكدس اعداد كبيرة من الشاحنات التجارية المحملة بالبضائع، بينما اضطر مسافرون الى تأجير صيوانات لحمايتهم من البرد بعد ان مكثوا امام مكاتب الترحيلات لأكثر من خمسة ايام ، وفي المقابل اشتكى تجار الخضر والفاكهة من بوار وتلف بضائعهم التى ظلت مشحونة بالسيارات لعدة ايام ما ادخلهم فى خسائر مالية ، في السياق ذاته ، تأثرت حركة القوافل التجارية من ام درمان الى ولايات دارفور، مما ادى الى ارتفاع جنوني فى اسعار السلع الاستهلاكية بولايات دارفور ، الى جانب ارتفاع طفيف فى اسعار السلع بنيالا. وقالت مواطنون لراديو دبنقا  ان كافة الطرق المؤدية لمدينة الفاشر ظلت مغلقة تماما لاكثر من (6) ايام، كما توقفت حركة السفريات بين نيالا والضعين

ارتفعت  اسعار السلع الاستهلاكية والاحتياجات الضرورية في دارفور وبلغ سعر كيلو الضأن في زالنجي (14) جنيها والبقر الى (12) جنيها بينما وبلغ مد الذرة الى خمسة جنيهات والدخن الى تسعة جنيهات واشتكى مواطنون في زالنجي من الارتفاع الاسعار وقال مواطن لراديو دبنقا ان رطل السكر بلغ جنيهين وزجاجة الزيت الى (6) جنيهات  ، وبلغ سعر جركانة البنزين في زالنجي (70) جنيها والجاز (50) جنيها  ومن جانب آخر بلغ سعر كورة الدخن في مدينة كبكابية الى جنيهين والدامرقة الى جنيهين ونصف  بينما بلغ سعر زجاجة الزيت  (6) جنيهات ورطل الصلصة (4) جنيهات  واوضح مواطنون في كتم لراديو دبنقا ان  سعر كيلو الضان بلغ (15) جنيها والبقر (14) جنيها  بينما بلغ رطل السكر جنيهين والبلح  (3) جنيهات