اللاجئون يتمسكون بالاقليم لدارفور وتوحيد الحركات ويعتذرون للوساطة من حضور توقيع اتفاق

طالب اللاجئون في اجتماع مع الوسيطين القطري احمد بن عبد الله ال محمود والدولي جبريل باسولي في مدينة ابشى امس الثلاثاء بأن تصبح دارفور اقليماً واحداً ومحاكمة مجرمي الحرب  وتوضيح مبلغ التعويضات  الفردية التي تمنح لكل لاجيء ونازح وعودة الحواكير لاهلها في دارفور والامن كمطلب اساسي اولا وقبل كل شيء ، وطالب (33) ممثلا لنحو (11) معسكرا للاجئين في شرق تشاد في اجتماعهم مع الوساطة بوحدة الحركات المسلحة وان يكون السلام القادم شاملا بتوقيع  كل الحركات محذرين من الاتفاقيات الثنائية التي قالوا بأن مصيرها سيكون مثل اتفاقية ابوجا وستزيد المعاناه وتعقد القضية ومن جانب آخر نقل اللاجئون لراديو دبنقا ان الوساطة طلبت في الاجتماع  حضورهم للدوحة ليشهدوا التوقيع على اتفاق السلام  واكد اللاجئون انهم اعتذروا  للوساطة بحجة ان مايجري في الدوحة لن يقود الى سلام ما لم تكون كل الحركات مشاركة وموجودة واكد النازحون للوساطة  انعدام  الامن في دارفورواستمرار الحرب والاغتصاب وتشريد المدنيين وتهجيرهم يوميا في دارفور  وتسأل النازحون كيف يكون هناك سلام بهذا الشكل والحرب مستمرة والحركات غائبة عن الدوحة