زيادات كبيرة في اسعار الوقود والسكر في كل انحاء السودان واشتعال الاسعار في اسواق دارفور

فرضت الحكومة امس  زيادات جديدة على  اسعار الوقود (الجاز والبنزين ) والغاز ووقود الطائرات والسكر في خطوة وصفها المراقبون معاناه  جديدة للسودانيين خاصة في الولايات الطرفية مثل دارفور ، و بلغت التسعيرة الجديدة  لجالون البنزين  ثمانية جنيهات ونصف  والجازولين الى ست جنيهات ونصف  وغاز الطبخ الى ثلاثة عشر جنيها ، وفرض في نفس الوقت  عشرون جنيها رسوما على جوال السكر المحلي،

فرضت الحكومة امس  زيادات جديدة على  اسعار الوقود (الجاز والبنزين ) والغاز ووقود الطائرات والسكر في خطوة وصفها المراقبون معاناه  جديدة للسودانيين خاصة في الولايات الطرفية مثل دارفور ، و بلغت التسعيرة الجديدة  لجالون البنزين  ثمانية جنيهات ونصف  والجازولين الى ست جنيهات ونصف  وغاز الطبخ الى ثلاثة عشر جنيها ، وفرض في نفس الوقت  عشرون جنيها رسوما على جوال السكر المحلي، وفسر اقتصاديون تلك الزيادات لفقدان الشمال لما يقارب نسبة 70% من عائدات البترول بعد انفصال الجنوب،  وإعتبر عبد الرحيم حمدي الخبير الإقتصادي، الزيادة الجديدة  (ثمناً للإنفصال) لابد من دفعه ، ومن جانبه هاجم  دكتور اسماعيل حسين زعيم المعارضة فى البرلمان تلك الزيادات واعتبرها انقلابا على موازنة العام الجديد بعد مضي اربعة ايام فقط من تطبيقها ، وقال حسين «استعنا بوزير المالية  ليكون لنا فزعا ضد ارتفاع السلع لكنه اتانا بما يزيد من الوجع»، واضاف قائلا لوكانت هناك مؤسسية لاقال رئيس الجمهورية تلك الحكومة»، واقترح حسين تسريح جيش الدستوريين والمستشارين الذين  قال أنهم ارهقوا الشعب السوداني بمخصصاتهم العالية  ومن جهة اخرى وصف مواطنون في دارفور الزيادات بأنها كارثة اخرى قادمة على دارفور التي قالوا بأنها تعاني اصلا من غلاء المعيشية وارتفاع الاسعار   والوقود بصورة غير مسبوقه  واكد مواطن من نيالا ان الزيادة سترفع تكلفة الترحيل من امدرمان الى دارفور وداخلها  وكذلك تذاكر الطيران مشيرا الى زيادات فورية حدث في بعض السلع مثل الوقود في نيالا  وتوقع ان ترتفع تبعا لذلك اسعار الطماطم  والدخن وكل السلع الاستهلاكية بسبب الترحيل الناجم من ارتفاع اسعار الوقود .

Welcome

Install
×