ال محمود وباسولي : وثيقة سلام دارفور لم تستكمل بعد

قال احمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية ان وثيقة سلام دارفور لم تستكمل بعد ولازالت فى طور النقاش، مؤكدا حرص الوساطة على اثراء الوثيقة لتكون مقبولة من الجميع. واوضح أل محمو في تصريحات عقب الاجتماعين اللذين عقدتهما الوساطة بفندق شيراتون الدوحة مع اللجنة الوزارية العربية الافريقية بشأن دارفور والمبعوثين الخاصين للسودان اوضح ان هذه الوثيقة نتاج للمفاوضات والمشاورات التى تمت خلال الفترة الماضية مع بعض الحركات الدارفورية او مع منظمات المجتمع المدني والنازحين واللاجئين من اهالي دارفور

قال احمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية ان وثيقة سلام دارفور لم تستكمل بعد ولازالت فى طور النقاش، مؤكدا حرص الوساطة على اثراء الوثيقة لتكون مقبولة من الجميع. واوضح أل محمو في تصريحات عقب الاجتماعين اللذين عقدتهما الوساطة بفندق شيراتون الدوحة مع اللجنة الوزارية العربية الافريقية بشأن دارفور والمبعوثين الخاصين للسودان اوضح ان هذه الوثيقة نتاج للمفاوضات والمشاورات التى تمت خلال الفترة الماضية مع بعض الحركات الدارفورية او مع منظمات المجتمع المدني والنازحين واللاجئين من اهالي دارفور وذكر ال محمود ان الوساطة تعمل حاليا  على  استكمال الوساطة بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدلة فيما  لا يزال هناك مسار اخر بين الحكومة وحركة العدل والمساواة التى تتواجد حاليا فى الدوحة وذلك بهدف الوصول الى اتفاق لوقف العدائيات أو وقف اطلاق النار وذلك كنقطة بداية لدخولها مفاوضات السلام من جديد واكد ال محمود  ان الوساطة على اتصال مع حركة عبدالواحد الذي قال بأنه  يستعد الآن لترتيب عقد مؤتمر  لحركته في باريس لاعلان موقف من مفاوضات الدوحة  واكد ال محمود  أن الباب مازال مفتوحا امام الجميع لاثراء المفاوضات بهدف الوصول الى سلام لايستثني أحداً في دارفور.مشيرا في ذلك الى تأكيدات  الوساطة لأهالي دافور أن منبرالدوحة منبر للجميع وأن الهدف الاساسي هو الخروج بوثيقة تمثل إطاراً للحل الشامل والعادل في دارفور لايستثني أحداً. و نفى ال محمود  أن تكون الوساطة قد سلمت أى طرف الوثيقة التي تمثل إطاراً للحل الشامل والعادل في دارفور. وأعلن آل محمود أن الوساطة ستقوم بزيارات لدول جوار السودان بعد الانتهاء من اعداد الوثيقة النهائية اسوة بالزيارات التى تمت قبل بدء المفاوضات واضاف ال محمود في هذا السياق  الى ذلك أعلن جبريل باسولي الوسيط المشترك لسلام دارفور أن الوساطة ستقترح على الاطراف انشاء لجنة دولية للمتابعة تحت رئاسة دولة قطر وبمشاركة الدول والمنظمات الاخرى الاعضاء فى اللجنيتن الوزاريتين العربية والافريقية وكذلك الدول دائمة العضوية فى مجلس الامن الدولي والاتحاد الاوروبي. وأشار إلى أن الوساطة تركز جهودها في إكمال محادثات سلام الدوحة ووقف العدائيات والإشتباكات المسلحة في دارفور وتحديد الطرق وآليات تنفيذ اتفاق السلام بحيث يكون مقبولا ومدعوما من الجميع. وطالب باسولي كافة الحركات بالبقاء في الدوحة  لبناء الثقة وتطوير الحوار بينهم للوصول الى الاهداف المرجوة، واكد  ان الوساطة ستقدم للأطراف اطاراً شاملاً لتسوية النزاع في دارفور مع الأليات الملائمة لتنفيذ أحكامها. ونوه باسولي بأهمية أن تكون الوثيقة النهائية التي سيتم إعدادها في الدوحة لحل النزاع مقبولة من قبل كافة شرائح المجتمع الدارفوري ومدعومة من قبل المجتمع الدولي حتى يتم تطبيقها بصفة فاعلة تساهم فى جلب السلام الدائم والاستقرار لدارفور  ومن جانبها قالت حركة التحرير والعدالة برئاسة الدكتور التجاني سيسي انها التقت على هامش  اجتماعي اللجنة الوزارية العربية الافريقية بشأن دارفور والمبعوثين الخاصين للسودان بممثلي  هذه الدول  ومبعوثيها في الدوحة  وقال تاج الدين نيام كبير مفاوضي الحركة لراديو دبنقا ان الحركة طلبت في لقائها بالمبعوثين وممثلي هذه الدول بالضغط على الحكومة السودانية  واقناعها بقبول مقترحات الوساطة التوفيقة  المقدمة واكد تاج الدين ان الحركة ابلغت المبعوثين انها لاتستطيع التنازل عن مطلبي الاقليم الواحد  ونائب الرئيس  لدارفور يذكر ان حركة التحرير والعدالة قبلت رسميا بمقترحات الوساطة التوفيقية   






وفيما يلي نص بيان اللجنة الوزارية الافريقية المعنية بدارفور عقب اجتماع الدوحة  


“1” عقدت اللجنة الوزارية العربية الإفريقية المعنية بدارفور وفريق الوساطة اجتماعا في الدوحة يوم 6 يناير 2011 برعاية دولة قطر.
وقد ترأس الإجتماع كل من سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية وسعادة السيد جبريل باسولي الوسيط المشترك للإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بشأن دارفور.
وشارك في الإجتماع سعادة موسى فكي محمد وزير الشؤون الخارجية والتكامل الإفريقي والتعاون الدولي بجمهورية تشاد وسعادة السيد عبد القادر مساهل الوزير المنتدب للشؤون المغاربية والإفريقية بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وسعادة الكتور فيصل المقداد نائب وزير خارجية الجمهورية العربية السورية وممثلو كل من دولة ارتيريا وبوركينافاسو وجمهورية جنوب افريقيا والمملكة العربية السعودية وجمهورية السنغال والجماهيرية العربية الليبية الشعبية الإشتراكية العظمى وجمهورية مصر العربية والمملكة المغربية.
وقد حضر الإجتماع كذلك سعادة السفير رمضان العمامرة مفوض السلم والأمن للاتحاد الإفريقي وسعادة السفير سمير حسني ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية , وسعادة الدكتور محمد المدني الأزهري الأمين العام لتجمع دول الساحل والصحراء وسعادة السفير الحبيب كعباشي ممثل الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي وممثل جمهورية ملاوي رئيس الاتحاد الإفريقي.
“2” قدم سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود وسعادة السيد جبريل باسولي شرحا تفصيليا لمرحلة استكمال عملية السلام في الدوحة كما أحاطا الإجتماع حول المشاورات المكثفة والقيمة التي أجرياها في الدوحة والسودان وتشاد مع جميع أصحاب المصلحة بشأن عملية السلام بما في ذلك مع ممثلي حكومة السودان وحركات دارفور وممثلي المجتمع المدني والنازحين واللاجئين وزعماء الأحزاب السياسية السودانية والشركاء الإقليميين والمجتمع الدولي.
“3” أتاح الإجتماع للمشاركين الفرصة لتقييم مرحلة استكمال عملية السلام والتقدم الذي تم إحرازه حتى الآن في مساري التفاوض بين حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة وبين حكومة السودان وحركة العدل والمساواة.
“4” بعد مناقشات صريحة وبناءة فان اصحاب السعادة اعضاء اللجنة الوزارية:
* جددوا دعمهم لعملية سلام الدوحة بقيادة دولة قطر والوسيط المشترك للاتحاد الافريقي والامم المتحدة وبرعاية جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي باعتبارها المنبر الوحيد لتسوية صراع دارفور.
* نوهوا كذلك بالتقدم المشجع الذي تم تحقيقه من قبل حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة في التفاوض والموافقة على مجموعة واسعة من المسائل التي تتسم باهميتها في معالجة الاسباب الجذرية للصراع، واشادوا باستيعاب الوساطة والطرفين لاراء المجتمع المدني والنازحين واللاجئين وفقا لما جرى بيانها في المنتديين اللذين عقدا في نوفمبر 2009 , ويوليو 2010 م بالدوحة.
* نوهوا كذلك بوجود حركة العدل والمساواة في الدوحة , والتزامها بالتفاوض حول اتفاق لوقف اطلاق النار مع حكومة السودان باعتباره نقطة البداية تجاه التفاوض بشان المسائل الاخرى. ورحبوا بهذا التطور كخطوة مهمة تجاه تحقيق تسوية شاملة وسياسية للصراع في دارفور. وحثوا الطرفين على تجنب عدم الثقة والاتفاق على وقف لاطلاق النار باسرع ما يمكن بما يصب في مصلحة السلام والامن في دارفور.
* اقروا فكرة ان تشكل هذه المفاوضات والمشاورات الاساس لوثيقة سلام تمثل اطارا للحل السلمي العادل والشامل للنزاع.
* اكدوا ضرورة انضمام جميع الاطراف واصحاب المصلحة الاخرين الى الوثيقة لاجل منحها ملكية ذات قاعدة عريضة، واقروا على الاهمية البالغة لدعم المجتمع الدولي في هذا الصدد وخلال مرحلة التنفيذ.
* رحبوا , في هذا الصدد، بمقترح الوساطة الرامي الى انشاء مفوضية متابعة تنفيذ اتفاق سلام دارفور الشامل بعضوية تشمل دولة قطر، واعضاء اللجنة الوزارية العربية الافريقية ودول الممثلين الخاصين الست لدى السودان واخرين، وكذلك رحب المشاركون بخطة الوساطة في اعتمادها لعملية اطارية للتشاور والحوار من شانها تسهيل تعزيز ثقافة السلام والمصالحة والتقدم الاجتماعي والاقتصادي في اوساط شعب دارفور.
“5” كما أن أصحاب السعادة أعضاء اللجنة الوزارية:
* أشاروا إلى أن عملية سلام الدوحة قد وصلت مرحلة حرجة ودعوا إلى توحيد كافة مبادرات السلام والجهود في مسار واحد في منبر الدوحة مع كل الدعم المطلوب لنجاحه.
* أكدوا على ضرورة تضافر الجهود لإنجاح عملية سلام دارفور في الدوحة، لاسيما عبر مشاركة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الاوروبي في العمل الجماعي، خصوصا من خلال عقد إجتماعات مشتركة مع اللجنة الوزارية العربية الافريقية.
* أعربوا عن أسفهم لتدهور الاوضاع الامنية والانسانية في بعض أجزاء دارفور كنتيجة للإشتباكات بين قوات الحكومة وقوات الحركات، وأكدوا ضرورة الوقف الفوري للعدائيات، وحثوا كافة الأطراف على استئناف المحادثات بدون تأخير.
“6” وختاما نوه المشاركون بالتعاون البناء والمثمر بين اللجنة الوزارية والوساطة، واكدوا على الاستمرار حتى تصل عملية السلام غايتها المنطقية بتحقيقها للنتائج المنشودة.

Welcome

Install
×