معارك عنيفة بين الحكومة وفصائل تحرير السودان في منطقة تابت وانباء عن اسقاط طائرة

اندلعت معارك عنيفة منذ امس الاول وحتى الليل من يوم امس بين القوات الحكومية وفصائل حركة تحرير السودان  ممثلة في ( حركة عبدالواحد  ومناوي وكاربينو ) في منطقة تابت  وتوتو ماري  جنوب  الفاشر.  وأدت المعارك إلى حرق قريتي تابت  وتوتو ماري من قبل القوات الحكومية،  وتشريد المدنيين في المنطقة، كما اعلنت   فصائل تحرير السودان المشتركة في العملية.  وقال  محمد ادم عبدالسلام الشهير بطرادة نائب القائد العام لحركة عبدالواحد لراديو دبنقا ، ان القوات الحكومية كانت مؤلفة من قوات برية وجوية  مسنودة بطائرتى هلكوبتر مقاتلتين وطائرتي ميج   وطائرتى انتنوف.  وقال انهم استطاعو تدمير متحرك  حكومي بكاملة، ولاتزال القوات مشتبكة مع المتحرك الثاني،  مشيرا  للقبض على عدد من الاسري  لم يحدد عددهم.  وقال ان هنالك طائرة عسكرية تم ضربها  وسقطت قرب الفاشر  ومن جهة ثانية فر سكان منطقة تابت  جنوب الفاشر   والقرى  المجاورة لها  امس   صوب الفاشر  وشنقل طوباي  والوديان والسهول القريبة   نتيجة القصف الجوى العنيف  بطيران  الانتنوف والميج  على المنطقة  واطلاق مختلف الاسلحة والمدافع المستخدمة من المشاه في معارك عنيفة اندلعت في المنطقة المنكوبة  وابلغ سكان فارون ان القوات الحكومية دخلت تابت ليل امس الاول عبر مائة عربة عسكرية  في خطوة يبدو انها لتفتيش المنطقة التي شهدت عملية نزوح جماعي  وقال الشهود ان السكان الفارون نتيجة القصف الجوي وسماع اطلاق النار لايعرفون ما السبب وما حقيقية ما يجري في المنطقة وفي الفاشر نقل شهود عيان من الفاشر ان مطار الفاشر شهدت عمليات اقلاع وهبوط مستمرين طوال يوم امس لطائرات الانتنوف والميج  بينما لم يسمح للطائرات المدنية  واليوناميد بالاقلاع او النزول في مطار الفاشر امس ومن جانبها اكدت بعثة  اليوناميد في بيان لها امس  وقوع قتال عنيف  بين القوات  المسلحة السودانية  وقوات حركة تحرير  السودان فصيل منى مناوى فى منطقة تابت جنوب الفاشر. وقال بعثة اليوناميد في بيانها ان القتال استمر  حتى السابعة من مساء امس. وكشفت اليوناميد في بيانها ان ضباط من الجيش السودانى منعوا  قوات اليوناميد لحفظ السلام من دخول المنطقة خوفا على امنهم.  واعرب الممثل المشترك لليوناميد ابراهيم قمبارى عن قلقه الشديد  على  اندلاع العنف ونبه  كمباري  الاطراف المتحاربة بان ازمة دارفور لن تحل بالحرب والعنف  انما عبر العملية الساسية