السلطات الحكومية تفرض حصارا على زمزم وتمنع الدخول والخروج من الفاشر إلى المعسكر

فرضت السلطات الحكومية  حصارا منذ صباح امس وحتى المساء على معسكر زمزم للنازحين ومنعت السلطات موظفي الاغاثة والاطباء والمعلمين المقيمين في الفاشر من الوصول الى المعسكر حيث يعملون، كما منع في المقابل دخول  اي شخص قادم من جهة معسكر زمزم من دخول الفاشر حتى المرضى اعيدوا من بوابة المدينة مرة اخرى الى معسكر زمزم.

فرضت السلطات الحكومية  حصارا منذ صباح امس وحتى المساء على معسكر زمزم للنازحين ومنعت السلطات موظفي الاغاثة والاطباء والمعلمين المقيمين في الفاشر من الوصول الى المعسكر حيث يعملون، كما منع في المقابل دخول  اي شخص قادم من جهة معسكر زمزم من دخول الفاشر حتى المرضى اعيدوا من بوابة المدينة مرة اخرى الى معسكر زمزم.  وقال شهود لراديو دبنقا من المعسكر انهم لايعروفون ما السبب وراء ذلك الحصار المضروب طوال يوم امس على معسكر زمزم. وكشف الشهود ان المعسكر شهد في الخامسة من مساء امس الاول قدوم نحو 44 سيارة عسكرية مليئة بالجنود اقتحمت سوق المعسكر مما ادى لمقتل حمار وهروب المواطنيين من السوق وترك المتاجر. وذكر الشهود ان تلك القوة العسكرية مكثت حتى السابعة والنصف من مساء امس الاول  ثم تحركت الى جنوب المعسكر على بعد كيلو مترين وقضت ليلتها هناك قبل ان تتوجه في الصباح  امس الى  الى جهة ابوزريقة . وأوضح الشهود ان حالة من الخوف تسود معسكر زمزم وان سوق المعسكر لم يفتح يوم امس.

ومن جهة ثانية اكد النازحون في معسكر زمزم ان قوة اليوناميد وبعثتها غابت يوم امس عن معسكر زمزم، ولم يظهر أي من أفرادها في المعسكر او حوله.  وانتقد نازحون هذا الغياب من اليوناميد الذي قال بأنها كان عليها ان تكون حاضره وشاهدة لترى مايحدث.  وحدث أمس في زمزم من حصار من الساعة السادسة صباحا وحتى السادسة مساء      

Welcome

Install
×