عبدالواحد ومناوي يتحالفان وينسقان لاسقاط النظام

وقعت حركتا تحرير السودان قيادة عبد الواحد  ومناوي ،على اتفاق للتحالف والعمل المُشترك لتحقيق أمن المواطن والشأن الإنساني، وتنسيق الجهود السياسية والعسكرية لإسقاط حكومة المؤتمر الوطن

وقعت حركتا تحرير السودان قيادة عبد الواحد  ومناوي ،على اتفاق للتحالف والعمل المُشترك لتحقيق أمن المواطن والشأن الإنساني، وتنسيق الجهود السياسية والعسكرية لإسقاط حكومة المؤتمر الوطن

وقعت حركتا تحرير السودان قيادة عبد الواحد  ومناوي ،على اتفاق للتحالف والعمل المُشترك لتحقيق أمن المواطن والشأن الإنساني، وتنسيق الجهود السياسية والعسكرية لإسقاط حكومة المؤتمر الوطني، واكدت الحركتان في بيان مشترك صدر أمس ممهوراً بتوقيع مناوي وعبد الواحد، أن الأزمة السودانية أزمة شاملة ولها جذورها التاريخية ولا يمكن حل أزمة دارفور إلا في إطار الأزمة السودانية الشاملة   ورحب  عبدالواحد النور في مقابلة مع راديو دبنقا بإعلان  التحالف مع حركة تحرير السودان مناوي والعمل معا من اجل اسقاط النظام وبناء دولة المواطنة والحقوق المتساوية  والفصل التام للدين من الدولة والتحالف العسكري والتنسيق في الميدان  ووقف القتل والتشريد في دارفور   ومن جانبه رحب   مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان بالتحالف والتنسيق والعمل المشترك مع حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد النور واكد مناوي في مقابلة مع راديو دبنقا ان اعلان التحالف والتنسيق مع عبدالواحد  جاء على اربعة بنود في الجانب السياسي  والعسكري والانساني  ووقف التشريد والقتل والنزوح في دارفور مع العمل على توحيد الرؤية مع كافة القوى السياسية السودانية


بسم الله الرحمن الرحيم
إعلان اتفاق وتحالف بين:
حركة/جيش تحرير السودان                                  حركة/جيش تحرير السودان
عبد الواحد محمد أحمد النور                                    مِني أركو مِنـَّـاوِي.
ديباجة:
إنطلاقاً من مبادئنا النضالية في سعينا نحو الكرامة الإنسانية، وتأسيساً علي طموح الشعب السوداني المُتطلِع إلي الحُرِّية والأمن والإستقرار والديمقراطية، وإستلهاماً لتجاربنا التاريخية وتطوُر الشعوب من حولنا نحو التحرُر والانعِتاق، وحيث أن أزمتنا المتراكِمة والمُستمِرّة منذ تكوين الدولة السودانية وإلي يومنا هذا، بسبب تعاقب النخّب الإجتماعية علي انظمة الحكم بمختلف قواها الحزبية والشمولية، والتي فشلت في إدارة تنوُعِنا وتعددنا الديني والعِرقِي والثقافي والجغرافي، وقد أفرزت بتلك المنهجية الأحادية هذا الواقع المُظلِم المُعَاش وانتجت حروباً وصراعات، عِرقِية ودِينية، انتهت إلي ممارسة الإبادة والتطهير العرقي والتشريد والإغتصاب والنزوح ونهب المال العام، كما أدَّت بالمُحصِلة إلي إنفصال جنوب السودان، إضافة إلي انتشار بُؤَر التوتر في مختلف أنحاء البلاد، وخَلَّفَت كل هذه الكُرُوب والمعاناة لشعبِنا.
إنَّ وقف كافة انواع الظلم والتمييز والفساد، وتحقيق إدارة رشيدة لتنوعنا، وانتشال السودان وشعبه من التمزق والتفكك والإنهيار، يُحَتِم علينا جميعاً ان نُدرِكَ هذا الخطر الداهم علي الوطن في هذه الظروف الحاسمة من تاريخه، وأن نقِفَ بقوةٍ وشجاعة لمواجهته، وضرورة توحيد كافة الجهود لإحداث التغيير الجذري للواقع السوداني علي المستوي السياسي والإنساني والأمني والإقتصادي لأجل حياة أكثر عدلاً واستقراراً.
وتأكيداً للرؤية المُشتركة والحوار الصادق البَنَّاء بين الطرفين، والرامي إلي توحيد الأهداف المتعلقة بمصلحة شعبنا، إلتزم الطرفان علي دعم جميع التوجهات الإيجابية التي تحُقِق للوطن إستقراره وكرامة إنسانه وأمنه وحريته.
وبناءً علي ما تقدَّم إتفق الطرفان، حركة/جيش تحرير السودان برئاسة عبد الواحد محمد احمد النور، وحركة/جيش تحرير السودان برئاسة/ مِّنِي أركو مِنَّاوِي علي البنود التالية:
أولاً: التحالف والعمل المُشترك لتحقيق أمن المواطن والشأن الإنساني.
ثانياً: السعي من أجل وحدة السودان وتأمين حقوق الشعوب السودانية بما يحقق الوحدة الطوعية.
ثالثاً: العمل المشترك وتنسيق الجهود السياسية والعسكرية لإسقاط  حكومة المؤتمر الوطني، وإعادة بناء السودان علي أساس ديمقراطي ليبرالي حقيقي، مع تأمين الفصل الواضح بين مؤسسات الدولة والمؤسسات الدينية، وتحقيق المواطنة المتساوية بين جميع السودانيين.
رابعاً: تنسيق الجهود والمساعدة الفعّالة في تحقيق العدالة الدولية ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والإبادة والجرائم ضد الإنسانية في حق شعبنا.
خامساً: التأكيد علي أن الأزمة السودانية أزمة شاملة ولها جذورها التاريخية ولا يمكن حل أزمة دارفور إلا في غطار الأزمة السودانية الشاملة.
– المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
– عاجل الشفاء لجرحانا.
– والكفاح الثوري مستمر.
القائد/ مِنَّي أركو مناوي                     القائد/ عبد الواحد محمد أحمد النور
رئيس حركة/ جيش تحرير السودان        رئيس حركة/ جيش تحرير السودان
صدر في اليوم الموافق /14/ مايو لسنة 2011م 
   
 

Welcome

Install
×