القصف الجوي الحكومي لمناطق شمال دارفور يزداد حدة وتوسعا ويوأدي إلى نزوح هائل

واصل الطيران الحكومى قصفه لمناطق واسعة بشمال دارفور حتى الامس، في وقت اضطر مئات السكان لاخلاء قراهم، والاحتماء بالجبال والسهول و طالب مواطنون من (ابوزريقة) الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحقق ميدانيا فيما يجرى فى دافور من أنتهاكات في دارفور

وأعلن معلمون بمدرسة ابوزريقة عن فقدان المعلمين عمر ابكر ادريس، ونور الدين سنين  بعد غارة جوية شنها الطيران الحكومي على فزع أهلى كان يتعقب مليشيات حكومية نهبت (700) رأس ماشية قرب جبل حريزة ، فيما لايزال عدد غير معروف من الأهالى فى عداد المفقودين، بينهم محمد وادى ابراهيم، و آدم وادى، فيما جرح ابراهيم شريف امام ومحمود تقل

من ناحية اخرى يتواصل فرار المئات من سكان المناطق الواقعة بين ابوزريقة وشنقل طوباية تخوفا من هجمات محتملة لمليشيات حكومية ، فى وقت لاتزال الطائرات تواصل التحليق فى المنطقة

ومن جهة ثانية، قالت تحالف قوى المقاومة المسلحة بدارفور، ان وتيرة القصف الجوي قد تصاعدت بشكل حاد تزامنا مع انعقاد مؤتمر الدوحة. وقال ابوبكر حامد نور مسؤل التنظيم بحركة العدل والمساواة، ان مناطق (ثابت ، ابوزريقة ، شنقل طوباية ، هشابة ، بريدى ، ام سدر ، دونكى بعاشيم ، كورما ، كفوت) قد شهدت قصفا عشوائيا مكثفا خلف موجات نزوح جديدة. وقال ان الطائرات لا تزال تحلق فى تلك الانحاء