نجاة الشرتاي ادم صبي والوزير بوش من كمين واغتيال مواطن أمام معتمد دار السلام
كشف شاهد عيان لراديو دبنقا عن نجاة معتمد الفاشر والشرتاي ادم صبي والوزير ادم هري بوش من محاولة إغتيال في كمين نصبته لهم المليشيات المحلية أمس الأول، جنوب شرق شنقل طوباي عندما كانوا في موكب يضم (12) سيارة ودبابتين وهم في طرقهم للوصول لمكان جثث أبناء ابوزريقة الذين أعدمهم هذه المليشيات، ورفعها
كشف شاهد عيان لراديو دبنقا عن نجاة معتمد الفاشر والشرتاي ادم صبي والوزير ادم هري بوش من محاولة إغتيال في كمين نصبته لهم المليشيات المحلية أمس الأول، جنوب شرق شنقل طوباي عندما كانوا في موكب يضم (12) سيارة ودبابتين وهم في طرقهم للوصول لمكان جثث أبناء ابوزريقة الذين أعدمهم هذه المليشيات، ورفعها وقال الشاهد ان أحد الضباط المرافقين للطوف تمكن في اللحظات الاخيرة من التدخل، وإجراء جملة من الاتصالات نجت في انقاذهم في الدقيقة الأخيرة. وذكر ان الوفد عاد الى الفاشر دون ان يصل إلى مكان الجثث. وأكد الشاهد ان ماحدث يمثل استهدافا لقبيلة بعينها في المنطقة. واتهم الحكومة بإعطاء الضوء الأخضر لهذا المليشيات، التي سلحتها لتفعل ماتشاء دون مساءلة
ومن جهة ثالثة كشف الشاهد عن اغتيال محمد صالح هرو ولي أمر القتلى السبعة عشر في مدينة شنقل طوباي أمس الأول. وتعود التفاصيل حسب الشاهد ان محمد صالح ذهب مع الموكب الى شنقل طوباي من ابوزريقه في عربة معتمد دار السلام بإعتبار انه يعرف مكان الجثث. وأوضح الشهود ان الموكب الذي كان يضم نحو (21) سيارة وصل الى حامية الجيش في شنقل طوباي. وذكر ان المعتمد غادر بعدها ومعه محمد صالح الى المدينة، ثم عاد بعد قليل وهو يحمل جثة محمد صالح هرون مقتولا بثلاثة رصاصات في صدره. وأوضح الشاهد انهم سألوا المعتمد عن ماحدث، وقال ان المعتمد أبلغهم انهم وعند دخولهم للمدينة، أوقفهم الدفاع الشعبي، وانزل محمد صالح بالقوة من العربة، ثم أطلقت عليه النار
ومن جهة أخرى طالب مئات السكان الذين اضطروا لاخلاء قراهم بين ابوزريقة وشنقل طوباية بشمال دارفور، والاحتماء بالجبال والسهول بعد القصف الجوي على مناطقهم الاسبوع الماضي الأمم المتحدة ومجلس الامن بالتحقق ميدانيا حول ما يجري فى دارفور. وقال مواطن لراديو دبنقا، ان الأهالي لا يزالون متخوفين من هجمات محتملة لمليشيات حكومية، في وقت لا تزال الطائرات تواصل التحليق فى المنطقة. وقال المواطن انهم يدعون المجتمع الدولي للتدخل العسكري على الأرض في دارفور لحماية المدنيين