النازحون واللاجئون يتوقعون بداية مرحلة جديدة في ارتكاب المذابح والتشريد بعد انفصال الجنوب اليوم
توقع النازحون واللاجئون بالمعسكرات بداية مرحلة جديدة فى ارتكاب المذابح والتشريد فى دارفورمن قبل الحكومة عقب انفصال الجنوب رسميا اليوم السبت، وبعد اتفاق السلام المزمع توقيعه فى الدوحة يوم الخميس المقبل بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة
توقع النازحون واللاجئون بالمعسكرات بداية مرحلة جديدة فى ارتكاب المذابح والتشريد فى دارفورمن قبل الحكومة عقب انفصال الجنوب رسميا اليوم السبت، وبعد اتفاق السلام المزمع توقيعه فى الدوحة يوم الخميس المقبل بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة وأبدى النازحون واللاجئون في إستطلاع عبر راديو دبنقا بمناسبة انفصال الجنوب اليوم، أبدوا تخوفهم من ان توجه الحكومة السلاح والجنود، وتسخر الأموال التي كانت توجه للجنوب الى دافور، وذلك فى محاولة منها لفرض السلام بالقوة، وضرب كل معارض لاتفاق السلام الجديد. وأعلن النازحون واللاجئون الذين تحدثوا لراديو دبنقا، عن رفضهم القاطع لاتفاق السلام المزمع عقدة بالدوحة الخميس المقبل، ووصفوه بانه ابوجا ثانية و تعقيد اكثر للمشكلة
من جهة ثانية اعتبرت القوى السياسية وفعاليات المجتمع المدني، ان انفصال الجنوب فرصة مواتية لطرفي الحكومة والحركات المسلحة للاتجاه نحو حوار يشمل الجميع دون عزل، باعتباره الطريق الوحيد لتحقيق السلام الشامل فى دارفور، مشيرين الى ان الحرب استنزف اغراضه. واستبعدوا فى حديث لهم عبر راديو دبنقا، سد باب المفاوضات والحوار ما دام هناك بنادق مرفوعة. وأكدوا كذلك، ان توقيع أي اتفاق جزئي بالدوحة، ما هو الا تكرار لسيناريو ابوجا
ويحتفل النازحون في معسكرات زالنجي اليوم السبت بإعلان الاستقلال الرسمي لدولة جنوب السودان، وذلك بالتزامن مع احتفالات جوبا، وذلك لاظهار تضامنهم ودعمهم للدولة الجديدة، والاعراب عن املهم في التعاون. وقال منسق معسكرات زالنجي لراديو دبنقا، ان القصد من الاحتفال اليوم هو توديع اخوتنا في الجنوب، والتمني لهم بغد أفضل، وتعاون مشترك