القوى السياسية تتوقع انهيار اتفاق الدوحة المنتظر توقيعه اليوم

توقعت قوى سياسية انهيار اتفاق الدوحة المنتظر توقيعه اليوم بالدوحة بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة  وقطعت بأن الاتفاق لن يقود الى الاستقرار والسلام فى الاقليم، وانما يطاول أمد معاناة المتضررين من الصراع ، ووصفت الاتفاق بأنه أحادى وغير شامل

واعلن حزب الامة القومي عدم اعترافه بالاتفاق، باعتباره لن يحقق أى شئ لأهل دارفور، وسيعقد القضية. وقال الفريق صديق محمد اسماعيل الأمين العام  لحزب الامة لراديو دبنقا، ان منبر الدوحة انحرف باتجاه تعزيز الثنائية، وعقد ترضيات لاتخاطب جذور الأزمة فى دارفور.  وتوقع فشل الاتفاق على الارض لجهة ان الحركة التى ستوقع مع الحكومة لاتملك وجودا على الأرض

ومن ناحيته وصف حزب المؤتمر الشعبي وثيقة الدوحة بالمبهمة وغير العادلة، وقال الأمين السياسى للحزب ، كمال عمر  ان أى اتفاق لاتشارك فيه جميع الفصائل لن يجلب السلام لدارفور، مشيرا الى  ان النظام يحاول التقاط أنفاسه بهذا الاتفاق، موضحا ان حل مشكلة دارفور لن يتم الا بحل مشكلة الحكم فى السودان عبر حكومة إنتقالية تجرى ترتيبات دستورية

وتوقع الحزب الشيوعى السودانى ان ينهار اتفاق الدوحة (قبل ان  يجف حبره) . وقال القيادى بالحزب ، صديق يوسف ان السلام العادل والمستدام لن يتحقق في الاقليم بتوقيع فصيل واحد ، ورجح ان يلحق الاتفاق باتفاق ابوجا

  وبدوره شدد الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل على مواصلة المفاوضات بعد التوقيع، وصولا لاتفاق سلام شامل ومستدام.  واعتبر مسؤل ملف دارفور بالحزب ، احمد سعد عمر الاتفاق الذى سيتم اليوم بمثابة خطوة أولى ينبغي ان تعقبها خطوات أخرى، مشددا على أهمية عودة دارفور إقليما واحدا