الصادق المهدي يقول: وثتقة الدوحة لن تتحقق ويجتمع مع (5) حركات مسلحة دارفورية

كشف حزب حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي عن لقاء جمعه بـ ( 5) حركات دارفورية مسلحة رافضة لاتفاق الدوحة في كل من جوبا وكمبالا الأسبوع الماضي. واتفق معها على مسار ثالث يؤدي إلى حل سلمي لقضايا البلاد عبر تنفيذ الأجندة الوطنية وأشار الى أن الرؤى بينه والحركات متطابقة، ولكن الآليات مختلفة، لأن الحركات تطرح الآلية العسكرية، والأمة يقر الآلية السلمية للاستجابة للمطالب الوطنية. واعلن إسماعيل كتر مساعد الأمين العام والمشرف السياسي لإقليم دارفور في مقابلة مع راديو دبنقا، عن لقاء جمعهم الاسبوع الماضي في جوبا وكمبالا بكل من حركة العدل والمساواة وحركة (مناوي) و (عبد الواحد ) و (عبد الله يحيى) وحركة التحرير والعدالة المنشقة والمعارضة للدوحة
ومن جانبه قال الامام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، إنهم لم يلبوا دعوة الحكومة للمشاركة في الدوحة لعدم معرفتهم ببنود الوثيقة إبان التوقيع عليها. وحدد المهدي في مؤتمر صحفي (15) بنداً إيجابياً بالوثيقة و(19) بنداً سلبياً من أهمها: تكرار ذات الأسباب التي أدت لفشل الاتفاقيات السابقة دون الاشارة إلى لماذا فشلت ودون التنبيه إلى نفس عوامل الفشل، التي مازالت موجودة وسوف تعرقل مفعول هذه الوثيقة – حسب تعبيره -. وأضاف المهدي: ان القول بأن الوثيقة خاتمة المطاف لحل قضية دارفور أمان بلا معنى تستفز عناصر في الساحة، واعتبر أن تحالف حركات دارفور مع الحركة الشعبية رد فعل على وثيقة الدوحة. ودعا المهدي إلى إقامة ورشة لمناقشة الوثيقة لتكوين حل قومي سوداني لحل مشكلة دارفور تمثل فيه وثيقة الدوحة واحدة من الحلول الممكنة