السلطات الحكومية في شمال السودان تمنع منظمات الأمم المتحدة والإغاثة من دخول لولاية النيل الأزرق

منعت سلطات شمال السودان منظمات الامم المتحدة وغيرها من منظمات الاغاثة من الدخول الى ولاية النيل الازرق

منعت سلطات شمال السودان منظمات الامم المتحدة وغيرها من منظمات الاغاثة من الدخول الى ولاية النيل الازرق وقال المكتب التابع للامم المتحدة في تقريره له يوم الاربعاء، ان وكالات الامم المتحدة وشركاءها الدوليين في المجال الانساني،  طلبوا اذنا من الحكومة بالتوجه الى ولاية سنار المجاورة وتامين بعض مناطق ولاية النيل الازرق الشمالية لتقييم الوضع والمساعدة في تلبية الاحتياجات الانسانية،  ولكن طلبهم رفض.  وتقول الامم المتحدة، ان القتال في الولاية دفع نحو 50 الف مدني الى الفرار من منازلهم، وعبر نحو 20 الفا منهم الى إثيوبيا

من جهتها طالبت وزيرة الدولة في وزارة الخارجية الألمانية لشئون إفريقيا وآسيا كورنيلا بيبر، في تصريح لها يوم الاربعاء، حكومة الخرطوم والميليشيات المتحالفة معها في كردفان ودارفور وقف الاقتتال والعودة إلى المفاوضات من جديد.  وأعربت عن قلق الحكومة الألمانية لتدهور الأوضاع الأمنية في السودان الناجمة عن ازدياد حدة العداوة بين مناطق كردفان والنيل الأزرق

ومن ناحية أخرى، اعلن المؤتمر الوطنى رفضه التفاوض  او قبول اى مبادرة  خارجية او داخلية بشأن احداث النيل الازرق  وجنوب كردفان.  وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطنى الدكتور قطبي المهدى  فى تعليق له على المبادرة التى طرحتها القوى الوطنية المعارضة للتفاوض حول المنطقتين، بانهم لا يتفاهمون الا مع اهل المنطقة.  وكانت القوى الوطنية قدمت خطة نداء الوطن، التي تنادي بوقف العمليات العسكرية بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وتسهيل عمليات الإغاثة، وتجميد القوانين المقيدة للحريات، والاعتراف بالحركة الشعبية كحزب سوداني له الحق في ممارسة العمل السياسي المدني

Welcome

Install
×