مقتل تاجر رميا بالرصاص امام منزله في نيالا والمواطنون يحتجون من انعدام الامن

قتل التاجر صلاح أحمد أبكر المشهور بـ«أبو صلاح» رميا بالرصاص على   أيدي مسلحين  الاحد  بالقرب من منزله بحي المصانع بمدينة نيالا. وقال اقاربه ان المرحوم كان امام المنزل يتسامر مع عدد من جيرانه، وعندما هم بالدخول الى منزله تقدم عليه مسلحان وقاما باطلاق النار  عليه دون سابق انذار، فارق على اثرها الحياه  واكد وا  ان الجناة فروا بعد ارتكابهم للجريمة امام اعين المواطنين، وهم راجلين في صورة. وشكا مواطنو أحياء المصانع بمحلية نيالا شمال الذين تدافعوا لمنزل القتيل أمس من تكرار عمليات القتل والاعتداء على المواطنين بصورة شبه منتظمة، مطالبين والي الولاية بإقالة معتمد المحلية المهندس سرور أحمد عبد الله من منصبه.  وطالب سكان الحي كذلك طالبوا  باخلاء الحي من الثكنات العسكرية التي يعتبروها المهدد الرئيسي لارواحهم وممتلكاتهم.  وقال عدد من المواطنين لـ(راديو دبنقا ) ان الاوضاع الامنية بالمدينة تدهورت بشكل مريع، واكدوا نا حوادث  الاغتيال  تكررت في نفس الحي اكثر من مرة، حيث اغتيل 3 اشخاص  من قيل مسلحين خلال الفترة السابقة.  كما اشاروا الي ازدياد حالات السطو الليلة للمنازل، و التهديد بالسلاح في شوارع نيالا  مع حلول الظلام، وحمل المواطنين السلطات الامنية مسؤولية توفير الحماية لارواحهم وممتلكاتهم، مبدين تخوفهم من ظاهرة النهب و السلب التي يتعرضون لها بشكل متكرر وهم علي مرمي حجر من المقار الحكومية

ومن جهة ثانية قالت قيادات دستورية واهلية ان من اكبر الاشكاليات والتهديدات الامنية التى تواجها ولاية جنوب دارفور حاليا هى الاتفاقيات التى توقعها الولاية مع مجموعات ليست لها اية صلة بالحركات المسلحة، وانما هى مجموعات اجرامية  تحترف السرقة والنهب والسلب والخطف وقطاع طرق، موضحين بان تلك الاتفاقيات منحتهم حصانة ضد اية ملاحقة ومحاسبة وحرية  التحرك داخل وخارج المدن والاسواق بسلاحهم وعرباتهم، وغطاءا جعلهم يرتكبون مزيد من الجرائم وينتقلون من ارتكاب الاعمال الاجرامية التقليدية من قطع الطرق وسرقة المواشى ونهب وسلب المواطنين الى نهب البنوك واختطاف كبار التجار والاجانب مقابل الملايين من الجنيهات كفدية