وفد امريكي كبير يجتمع بالنازحين في معسكر كساب لمناقشة النزوح والعودة الطوعية واتفاق الدوحة

طرح وفد  امريكي  ضم  دان سميث كبير المستشارين الامريكيين الخاص  دارفور  و ميري باديس المستشارة الأميركية بالسودان ، ورئيسة المعونة الأميركية كريستا ، طرح في اجتماع مع قيادات النازحين  بمعسكر كساب بكتم يوم السبت  ثلاثة اسئلة  وبحسب نازحين حضروا الاجتماع  كان السؤال  الاول حول  الاسباب  التي ادت الى نزوحهم، والثاني ماهي متطلباتهم  للعودة  الطوعية، والثالث رأيهم في اتفاق الدوحة للسلام. وقال احد قيادات النازحين لراديو دبنقا، ان ردهم حول الاسباب التي ادت الى نزوح  هي الحرب والقصف الجوي على قراهم وهجمات المليشيات الحكومية ونهب ممتلكاتهم.  وحول متطلباتهم للعودة الطوعية، قال القيادي انهم اوضحوا للوفد الامريكي ان المطلب الاول هو الامن وطرد المستوطنيين الجدد من اراضيهم ومحاسبة المجرمين  ونزع سلاح مليشيات الجنجويد،   و اعادة اعمار القرى  المدمرة  ودفع  التعويضات الفردية و الجماعية  للنازحين هذا الى جانب  قيام المصالحات القبلية في دارفور لازالة اسباب التوتر.  وحول رايهم في اتفاق الدوحة اوضح القيادي انهم اوضحوا للوفد الامريكي  ان الاتفاق ناقص  و لم يشمل كل النزاع  و هو بهذا الشكل ليس مجديا ولا كافيا  و لا يحقق السلام الشامل و طموحات اهل دارفور.  و اضاف  انهم اشاروا للوفد الامريكي  ان اتفاق الدوحة  لم تحوي الا القليل مما قاله ممثلي النازحين الذين حضروا ملتقي أهل المصلحة في الدوحة

وكان  دان سميث كبير المستشارين الامريكيين الخاص  دارفور  و ميري باديس المستشارة الأميركية بالسودان ، ورئيسة المعونة الأميركية كريستا، قد اجريا في الفاشر مباحثات مع حكومة شمال دارفور  وبحث الاجتماع حسب حكومة الولاية  تنفيذ عمليات التنمية المبكرة بعدد من محليات الولاية والتي اختيرت محلية كتم لانطلاقتها. و طالب عثمان كبر  والي شمال دارفور الإدارة الأميركية بنقل العمل الإغاثي والمساعدات إلى عمليات التنمية المبكرة والانتقال من مرحلة تقديمها بالمعسكرات إلى القرى والمناطق التي يوجد بها الاستقرار، وشدد  كبر كذلك بضرورة الاهتمام بالرحل وتنمية مناطقهم، مما يصب في استقرار الأوضاع بالولاية.  وقال كبر إنهم اتفقوا في الاجتماع على مراعاة الظروف الخاصة بشح الأمطار هذا العام بالإسراع بتنفيذ المشروعات لضمان استقرار المواطنين