الأجهزة الأمنية تقتل الطالبة اخلاص يعقوب آدم رميا بالرصاص داخل سوق زالنجي الكبير

قتلت الطالبة اخلاص يعقوب آدم رميا بالرصاص  من قبل افراد ينتمون للاجهزة الامنية السودانية في سوق  زالنجي الكبير  يوم الثلاثاء،  وتعود التفاصيل الى ان الاجهزة الامنية كان في عملية مطاردة  للقبض على احد المطلوبين لديها  داخل سوق زالنجي

قتلت الطالبة اخلاص يعقوب آدم رميا بالرصاص  من قبل افراد ينتمون للاجهزة الامنية السودانية في سوق  زالنجي الكبير  يوم الثلاثاء،  وتعود التفاصيل الى ان الاجهزة الامنية كان في عملية مطاردة  للقبض على احد المطلوبين لديها  داخل سوق زالنجي   واوضح شهود لراديو دبنقا ان الطالبة القتيلة كانت تتسوق مع زميلاتها  لتصاب برصاصة قاتلة من قبل الاجهزة الامنية التي كانت تطلق النار اثناء  عملية المطاردة داخل السوق ، وادى اطلاق النار ايضا ايضا  لاصابة اثنين اخرين من الماره، لكن طلاب وزملاء الطالبة القتيلة شككلوا في هذه الرواية  واتهموا السلطات الامنية بقتلها عن قصد بإعتبار ها احد كوادر الجبهة الشعبية المتحدة الفصل الطلابي لحركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد النور.  والطالبة القتيلة اخلاص  هي طالبة بجامعة زالنجي  في سنتها الدراسية الاخيرة، وتسكن بحي الكنجومية في زالنجي.  وشهد حوالى جامعة زالنجي امس انتشارا امنيا مكثفا تحوطا لخروج مسيرات، كما شهد مقر تأبين الفقيدة هتافات ضد الحكومة  

ومن جانبها ادانت حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد النور اغتيال الطالبة اخلاص   وقال نمر عبدالرحمن الناطق الرسمي بإسم الحركة لراديو دبنقا، ان ما جري خططت له الحكومة السودانية  و نفذته  عصابات الامن علي حد قوله.  واوضح  نمر ان ماحدث كان مخططا له  ليشمل كل القطاعات من طلاب و غيرهم، و يشمل دارفور و بقية انحاء السودان و ذلك بهدف اسكات الاصوات الحرة.   واكد نمر ان قوات الأمن السوداني باتت هدفأ مشروعأ لقوات حركة تحرير السودان، و ذلك لاستهدافها المواطنين الابرياء في دارفور بالقتل. و اوضح ان الحركة  تحتفظ بالزمان و المكان المناسبين للرد علي ما سماه  بالاستهدافات المنظمة  لقواعدها و الثأر للجريمة

ومن جهتها  ادانت   حركة العدل والمساواة مقتل الطالبة واستنكرت الحركة  في بيان لها امس إستخدام السلاح والزخيرة بشكل عشوائي في المدن والاماكن المكتظة بالسكان من قبل مليشيات الحكومة، وإستهجن جبريل ادم بلال الناطق الرسمي بإسم الحركة تحويل المدن الرئيسية إلى مواقع ومعسكرات للجيش والامن ومليشيات المؤتمر الوطني.   وقال جبريل ان   الحركة ترفض  بشدة أن تظل المدن والمواقع السكنية، موضعاً لتهديد المدنين السلميين داخل بيوتهم وترويع امنهم.  وادان في ذات الوقت  محاولات مليشيات النظام بفرضها طوق امني على حي الكنجومية في زالنجي للتضييق على الحركة الطلابية التي إستنكرت هذا الحادث

Welcome

Install
×