نواب الهيئة البرلمانية لدارفور يقدمون ملاحظات وتوصيات للتجاني سيسي

قدم نواب الهيئة البرلمانية لدارفور ملاحظات  وتوصيات في اجتماع جمع نواب الهيئة  بالدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور مع قيادة الحركة   بالقاعة الخضراء بالمجلس الوطني امس الاثنين وتتمثل ابرز المقترحات التي قدمت في تفادي الاخطاء  التي وقعت فيها حركة مناوي الموقعه على اتفاقية ابوجا،  والتأكيد على نبذ القبلية والفرقة ووحدة اهل دارفور، هذا الى جانب التركز على الشفافية وتمليك المعلومات للمواطن واستصحاب التشاور مع كل اهل دارفور، واخذ رأيهم دون عزل لاي طرف  والعمل على جعل وثيقة الدوحة شاملة لكل الاطراف.  ورحب بحر ادريس ابوقردة بالملاحظات والمقترحات التي قدمت في الاجتماع مع نواب دارفور في البرلمان، واكد ابوقردة لراديو دبنقا ان الملاحظات التي قدمت جديرة بالاهتمام  والتواصل، واوضح ان نواب الهيئة البرلمانية لدارفور اسدوا خلال الاجتماع وثيقة الدوحة للسلام،  واعلنوا عن مساندتهم لها

ومن جانبه قال الدكتور اسماعيل حسين فضل زعيم المعارضة في البرلمان والقيادي الدارفوري البارز لراديو دبنقا عقب الاجتماع، ان وثيقة الدوحة لا تمثل الحل  الجامع والشامل  لقضية دارفور بدليل ان الحركات الرئيسية لم توقع عليها،  وهناك تحفظات اثارها ويثيرها النازحون في معسكرات اللجوء والنزوح.  واكد الدكتور اسماعيل في مقابلة مع راديو  دبنقا ان  الاهم الان هو كيف يغير المؤتمر الوطني من عقليته القائمة على نقض الاتفاقيات والعهود  ويلتزم بما اتفق عليه مع التحرير والعدالة في وثيقة الدوحة.  واكد ان اكبر تحدى يواجه وثيقة الدوحة يتمثل في ظهور اصوات متنفذه داخل الولايات وحكامها مع الدوحة وضدها فيما يلي السلطة الاقليمية.   واكد ان هذا التحدى الكبير ينذر بخطر شديد على امكانية تنفيذ وثيقة الدوحة  على ارض الواقع وهي مسالة والكلام للدكتور اسماعيل تدعو  للتشاؤوم اكثر  مما تدعو للتفاؤل