معسكرات النازحين في زالنجي وقارسيلا وكلمة يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء

تواجه معسكرات زالنجي وقارسيلا وكلمة  نقصا حادا في الغذاء نتيجة  تناقص الحصص الغذائية المقدمة للنازحين لادنى مستوى لها.  وقال نازحون في هذه المعسكرات  لراديو دبنقا، ان هذا النقص الشديد في الحصص الغذائية  مع  ارتفاع الاسعار والغلاء الشديدين  افرز واقعا مريرا داخل المعسكرات، ادى لتزايد  ظاهرة التشرد والتسول، وعمالة الاطفال، وخروج كل افراد الاسرة بحثا عن العمل   و قال منسق معسكرات زالنجي لراديو دبنقا، ان النازحين ليست لهم موارد رزق غير المنظمات، و بالتالي فان توقف الحصص الغذائية وتناقصها الشديد  كانت له تأثيرات اجتماعية خطيرة و صحية  علي النازحين، و طالب برنامج الغذاء العالمي بالتراجع عن خطة تقديم الحصص الغذائية عبر التجار 

و في معسكر كلمة بولاية جنوب دارفور  اشتكى  المنسق الانساني من  تاخر تقديم الحصص الغذائية لاكثر من شهرين.   وقال لراديو دبنقا، ان تأخر صرف الحصص ادى  لانتشار امراض  سوء التغذية بين الاطفال و الحوامل، و عبر المنسق عن اعتقاده بأن تأخر صرف الحصص يعود  ما اسماه  بعدم تجاوب النازحين  مع خطة  اعادة تسجيل الكروت، و طالب المنسق الانساني في هذا الخصوص  برنامج الغذاء بالجلوس مع النازحين لشرح الاسباب التي تحول دون توزيع الغذاء، مشيرا الى ان  النازحين ليست لهم جهة اخري يلجأون لها غير البرنامج

و في معسكرات قارسيلا بغرب دارفور اوضح قيادي بالمعسكرات لراديو دبنقا، ان النقص الشديد في تقديم الحصص الغذائية وتاخرها ادى الى  لجوء النازحين  للاعمال  اعمال هامشية داخل المدن بأجر يقل عن  5 جنيهات.  واوضح ان النازحين لايعلمون  ما الاسباب  وراء تاخر صرف الحصص الغذائية  لاكثر من شهرين