سيسي : لن تكون هناك عودة للاجئين والنازحين الا بعد توفير الامن والخدمات

أعلنت السلطة الاقليمية لدارفور  انها لن تشرع في عودة النازحين  واللاجئين لمناطقهم الاصلية او المناطق التي يختارونها  الا بعد ان يتم توفير الامن  في المناطق التي يرغبون في العودة اليها، وبعد ان يتم كذلك التأكد من توفير الخدمات كاملة  في تلك المناطق من  مياه وخدمات صحية وتعليمية  ويتم تجهيزها بشكل كامل  وقال الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور ورئيس حركة التحرير والعدالة في مقابلة مع راديو دبنقا حول العودة الطوعية ومفهومها لدى السلطة الاقليمية،  ان العودة كذلك لن تكون الا بعد ان يكون هناك ضمان في تامين  واستمرار تأمينهم في مناطق العودة ، لاننا والحديث للدكتور التجاني سيسي لانريد ان نعيد الناس لمناطقهم ويتعرضوا مرة اخرى للقتل والتشريد، ويعودوا مرة اخرى للمعسكرات من جديد، مشيرا الى ان التأمين سيكون عبر شرطة مجتمعية مكونة من النازحين انفسهم يجرى تدريبهم واعدادهم.  واكد سيسي في المقابلة كذلك ان مفهوم السلطة الاقليمية للعودة تعني ان نهيء مناطق العودة اولا قبل ان يفكر الناس في موضوع العودة ، وان يعمل النازحين واللاجئين مع المفوضية الخاصة بذلك فيما يتعلق بشؤونهم الخاصة بالعودة والمناطق التي يرغبون في العودة

ومن جهة ثانية اكد سيسي ان السلطة الاقليمية لدارفور ستتبع الخطوات العلمية  والمدروسة بشأن العودة الطوعية، التي قال بانها ستكون مدروسة وممرحلة وبعد ان يتم توفير الامن والخدمات  في مناطق العودة، وتهيئتها وتأمينها بشكل كامل  مشيرا الى ان  العودة مسالة صعبة جدا تتطلب امكانيات مادية وبشرية وتخطيط  وخدمات وامن وتامين  . واتهم سيسي جهات لم يسمها بانها بالمتاجرة في العودةن واستخدام العودة الطوعية للابتزاز. واكد سيسي من جديد للنازحين واللاجئين والمتضررين الراغبين في العودة ان موضوع عودتهم مرتبطة ارتباط مباشر بتأمين مناطقهموتقديم الخدمات فيها، ولن يقوم احد بإرجاعهم  لمنطقة غير آمنه ولاتوجد فيها خدمات