المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي يتفقان على ضرورة قيام حكومة إجماع وطني

اتفق قادة حزبي المؤتمر الشعبي والشيوعي السوداني على وجوب قيام حكومة اجماع وطني انتقالية لعدد من السنوات لمحاولة حل الاشكالات القائمة في جنوب النيل الازرق وجنوب كردفان واقليم دارفور كخطوة اساسية نحو حل شامل لازمة الحكم في السودان.  كما اتفقوا على أن حكومة الوطني لايمكن الوثوق بها لاخلالها بكل الاتفاقيات الثنائية التي ابرمتها مع الحركات الحاملة للسلاح بما فيها اتفاقية نيفاشا، ولجوئها لحسم الخلافات عسكريا. وفي سؤال لراديو دبنقا حول المخرج من أزمة السودان الحالية ومن الحروب الجارية الان في جنوب النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور قال الاستاذ كمال عمر، الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، بأن هذه المشاكل ذات مدخل سياسي يتعلق بالظلم في تقاسم الثروة والسلطة وظلم في الحقوق الاساسية، مضيفا بأن أزمة الحكم الحالية تتعلق بالدستور حيث لا توجد مؤسسات فاعلة يمكن الاحتكام اليها، مما دعى الكثير من الحركات الي حمل السلاح لتحقيق مطالبها

اتفق قادة حزبي المؤتمر الشعبي والشيوعي السوداني على وجوب قيام حكومة اجماع وطني انتقالية لعدد من السنوات لمحاولة حل الاشكالات القائمة في جنوب النيل الازرق وجنوب كردفان واقليم دارفور كخطوة اساسية نحو حل شامل لازمة الحكم في السودان.  كما اتفقوا على أن حكومة الوطني لايمكن الوثوق بها لاخلالها بكل الاتفاقيات الثنائية التي ابرمتها مع الحركات الحاملة للسلاح بما فيها اتفاقية نيفاشا، ولجوئها لحسم الخلافات عسكريا. وفي سؤال لراديو دبنقا حول المخرج من أزمة السودان الحالية ومن الحروب الجارية الان في جنوب النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور قال الاستاذ كمال عمر، الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، بأن هذه المشاكل ذات مدخل سياسي يتعلق بالظلم في تقاسم الثروة والسلطة وظلم في الحقوق الاساسية، مضيفا بأن أزمة الحكم الحالية تتعلق بالدستور حيث لا توجد مؤسسات فاعلة يمكن الاحتكام اليها، مما دعى الكثير من الحركات الي حمل السلاح لتحقيق مطالبها وبخصوص المشكل في دارفور يقول كمال عمر، بأن مطالب اهل دارفور تتعلق بالسلطة، والثروة،  والاقليم، ومحاكمة المتورطين في قتل أهل دارفور، والتعويض العادل للمواطنين.   واصفا ان هذه المطالب بالاساسيةـ وأنه ليس هنالك حركة منفردة باستطاعتها حل هذه المشاكل مالم تنزل هذه الحقوق في شكل وثيقة دستورية في اطار ازمة الحكم الكلية في السودان.  واختتم كما عمر حديثه بأن خارطة الطريق التي يتبناها حزبه، تتمثل في انهاء حكم المؤتمر الوطني والاطاحة به عن طريق عمل مشترك بين الفصائل التي تحمل السلاح والاحزاب والقوى السياسية التي تؤمن بالعمل الشعبي السلمي. وذلك لوضع حد لما اسماه بالظلم الحقيقي الواقع على بعض مناطق السودان منذ استقلال السودان، وأن من حق الجميع غربا وشرقا حكم السودان وكسر احتكار القبيلة الواحدة

من ناحية اخرى قال صديق يوسف عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني لراديو دبنقا، بأن المشاكل الحادثة في المنطاق الثلاثة ذات طبيعة سياسية، واجتماعية، وأمنية،  على وقوف الحزب الى جانب الخيار السلمي لحل قضايا الوطن. واتفق صديق يوسف مع كمال عمر في أن حكومة المؤتمر الوطني لم تنفذ الاتفاقات التي ابرمتها مع الحركات الحاملة للسلاح، وأنها اختارت الحسم العسكري للمشاكل في الاقاليم المذكورة . فيما يخص تصور حزبه للحل يقول بأنه لا بد من انشاء حكومة اجماع وطني ذات قاعدة عريضة تشارك فيها جميع الفصائل والقوى السياسية لمدة قد تصل الى خمسة سنوات، تعمل فيها الحكومة على حل المشاكل العالقة في الاقاليم المذكورة، اضافة لحسم قضية العلاقة مع دولة جنوب السودان. كما تشمل هذه الفترة عقد مؤتمر دستوري تعقبه انتخابات حرة ونزيهة،ولكن قبل ذلك يجب أن تحدث بعض الاجراءات السريعة بوقف اطلاق النار، والاستنزاف في جنوب كردفان والنيل الازرق وقتل المواطنين. وفي ختام حديثه وصف صديق يوسف دور المجتمع الدولي بأنه خجول ومخجل، حيث يقف موقف المتفرج على عمليات القتل التي يتعرض لها المواطنين في هذه المناطق داعيا المجتمع الدولي الى لعب دور أكبر

Welcome

Install
×