الامين العام المساعد للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام يصف الوضع في أبيي بالهش

أعلن إرفيه لادسوس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام إن الوضع الأمني في منطقة أبيي مازال هشا، مشيرا إلى عدم انسحاب قوات الجانبين من المنطقة حتى الآن بما يخالف الاتفاق الذي توصلا إليه في العشرين من يونيو الماضي

أعلن إرفيه لادسوس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام إن الوضع الأمني في منطقة أبيي مازال هشا، مشيرا إلى عدم انسحاب قوات الجانبين من المنطقة حتى الآن بما يخالف الاتفاق الذي توصلا إليه في العشرين من يونيو الماضي  وأضاف لادسوس أن رئيس قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة في أبيي تحدث مع زعماء قبيلة المسيرية وشجعهم على إبطاء هجرة أفراد القبيلة الذين يقومون بتلك الرحلة الموسمية. وذكر لادسوس أن البعثة غيرت انتشارها في أبيي، وأقامت نقاط تفتيش لمنع دخول الميليشيات المسلحة إلى ابيي، ولكنه قال إن رفض البعثة طلب القوات المسلحة السودانية بإزالة إحدى نقاط التفتيش دفع القوات إلى تعزيز وجودها في أبيي

ومن جهة اخرى قالت الامم المتحدة امس  الجمعة انها تخشى من  وقوع المزيد من الاشتباكات بين السودان وجنوب السودان، وانها تعمل بجد على نقل 20 الف لاجئ بعيدا عن المنطقة الحدودية التي تتزايد فيها اعمال العنف بين البلدين الجارين جنوب وشمال السودان. وعبرت  متحدثة  باسم مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في مؤتمر صحفي عن القلق الشديد  من وجود  نحو (20) الف لاجئء  على الحدود بين جنوب السودان والسودان في ولاية الوحدة جمهورية  جنوب السودان، وقالت المتحدثة ان هؤلاء اللاجئين  يواجهون خطرا متزايدا مع تصاعد القتال، واكدت  ان المواجهات العسكرية في منطقة جاو الحدودية لم تصل الى معسكر  ييدا للاجئين الذي يقع على بعد عدة كيلومترات  فقط من خط المواجهة،  واوضحت ان المخاوف من وقوع هجوم دفعت العديد من اللاجئين  لفرار الى الأحراش

وفي خبر متصل قال السفير السوداني لدى الأمم المتحدة دفع الله الحاج علي عثمان، إن التقدم في إنشاء الآليات الإدارية الخاصة بأبيي قد تأخر كثيرا بسبب ما تبديه حكومة جنوب السودان باستمرار من تحفظات على كل مقترحات حكومة السودان بشأن اختيار وتعيين الهيئات الإدارية الخاصة بالمنطقة

من ناحيته أعرب ديفيد تشوت القائم بأعمال سفير جنوب السودان لدى الأمم المتحدة عن القلق بشأن تصعيد حدة التوتر في المنطقة الحدودية وخاصة الهجمات الأخيرة التي قال إن القوات السودانية شنتها على منطقة جاو بولاية الوحدة، مؤكدا أن المنطقة تابعة لجنوب السودان . وجدد تشوت الالتزام بالتفاوض بحسن نية مع السودان حول الاتفاق النهائي بشأن وضع منطقة أبيي. وشدد على ضرورة انسحاب قوات الطرفين من أبيي، مؤكدا أن الغالبية العظمى من قوات بلاده قد انسحبت بالفعل من المنطقة

Welcome

Install
×