مجموعة عرقية عنصرية تحرق منازل ابناء غرب السودان يقرية زين بجنوب الجزيرة

أحرقت مجموعة من العنصريين بقرية محمد زين  جنوب الجزيرة بقيادة رئيس اللجنة الشعبية منازل أبناء غرب السودان بالقرية ، وأخرجوا أبناءهم من المدارس ، ووجهوا لهم إساءات عنصرية بالغة

أحرقت مجموعة من العنصريين بقرية محمد زين  جنوب الجزيرة بقيادة رئيس اللجنة الشعبية منازل أبناء غرب السودان بالقرية ، وأخرجوا أبناءهم من المدارس ، ووجهوا لهم إساءات عنصرية بالغة  وبدأت الأحداث حينما طلب المواطن عبد الرحيم هارون – يبلغ من العمر (18)عاماً – من رئيس اللجنة الشعبية – ضياء الدين الطيب – إستخراج شهادة سكن فرفض بدعوى ان عبد الرحيم هارون لاجئ ويجب أن يرجع الى دارفور، وقام من ثم  بضربه حتى لاذ بالفرار خارج القرية.  وقال شهود ان رئيس اللجنة الشعبية  لم يكتفى بذلك بل ذهب ومعه مجموعة الى منزل عبد الرحيم وطلبوا من والده أن يؤدب ابنه ، وحين إستفسر الأب عما حدث فأجاوه بالضرب وطعنوه بـ (سونكي) في فخذه الأيسر،  ثم اتجهت المجموعة بقيادة رئيس اللجنة الشعبية إلى مسجد القرية واستخدمت مكبرات الصوت لتعبئة اهل  القرية ضد أبناء الغرب.  وأفاد الشهود  ان رئيس اللجنة الشعبية  حشد  اعداد كبيرة من اهالي القرية  واتجه   بهم  الى منازل أبناء الغرب لحرقها.   واوضح الشهود  ان الشرطة وصلت للمكان عند بدء عملية الحرق  بقيادة ضابط ، ولكنها لم تمنع المعتدين ، بل ظلت تتفرج عليهم. وأوضح الشهود ان المجموعة قامت  بإحراق (11) منزلاً بالكامل ، بما فيها من ممتلكات ومحاصيل ومواشي،  ثم قام  بعدها رئيس اللجنة الشعبية مع مجموعة تحمل العكاكيز والسيخ بطرد جميع أبناء غرب البلاد من مدارس الأساس والثانوي .  واوضح الشهود  ان  أحد مدراء المدارس اعترض على هذا الاجراء فما كان من المجموعة الا وقامت بضربه   ايضا هذا ولا يزال مواطني الحي الغربي  من غرب السودان ودارفور على وجه الخصوص مشردين في العراء

Welcome

Install
×