الحركات المسلحة تتفق في استطلاع لراديو دبنقا على ضرورة إسقاط النظام الحالي كحل لمشاكل السودان

أجمعت الحركات المسلحة في  اقليم دارفور ( العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد وقيادة مناوي)، أجمعت على ضرورة اسقاط النظام الحالي كمدخل لحل مشاكل السودان بشكل جذري وانشاء دولة المواطنة والمساواة والديمقراطية. كما اتفقت هذه الحركات على نبذ العرقية والجهوية في معالجة مشاكل السودان بعد سقوط النظام الحالي، وأن العمل العسكري، والعمل السياسي المدني لا بد أن يسيرا جنبا الى جنب في محاولة اسقاط حكومة المؤتمر الوطني بقيادة عمر البشير جاء ذلك في استطلاع اجراه راديو دبنقا حول خارطة الطريق التي تعتمدها هذه الحركات ورؤيتها لحل مشاكل السودان في هذه المرحلة والمرحلة المقبلة وفي حديثه لراديو دبنقا بهذا الشأن قال جبريل آدم بلال المتحدث باسم حركة العدل والسماواة، أن خطتهم لمستقبل السودان تشمل عدة مراحل يمثل تكون الجبهة الثورية السودانية المرحلة الاولى منه ، حيث تجمعت كل القوى التي تحمل السلاح من مختلف اقاليم السودان ووحدت جهودها لاجل اسقاط النظام.

أجمعت الحركات المسلحة في  اقليم دارفور ( العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد وقيادة مناوي)، أجمعت على ضرورة اسقاط النظام الحالي كمدخل لحل مشاكل السودان بشكل جذري وانشاء دولة المواطنة والمساواة والديمقراطية. كما اتفقت هذه الحركات على نبذ العرقية والجهوية في معالجة مشاكل السودان بعد سقوط النظام الحالي، وأن العمل العسكري، والعمل السياسي المدني لا بد أن يسيرا جنبا الى جنب في محاولة اسقاط حكومة المؤتمر الوطني بقيادة عمر البشير

جاء ذلك في استطلاع اجراه راديو دبنقا حول خارطة الطريق التي تعتمدها هذه الحركات ورؤيتها لحل مشاكل السودان في هذه المرحلة والمرحلة المقبلة

وفي حديثه لراديو دبنقا بهذا الشأن قال جبريل آدم بلال المتحدث باسم حركة العدل والسماواة، أن خطتهم لمستقبل السودان تشمل عدة مراحل يمثل تكون الجبهة الثورية السودانية المرحلة الاولى منه ، حيث تجمعت كل القوى التي تحمل السلاح من مختلف اقاليم السودان ووحدت جهودها لاجل اسقاط النظام. وأن الخطوة القادمة ستتمثل في ايجاد صيغة قانونية تضمن مشاركة القوى السياسية السودانية التي تؤمن بالتغيير السياسي فقط ، على ان تعمل جنبا الى جنب مع الجبهة الثورية السودانية  لازالة النظام الحالي وأن لا تعترض على مبدأ استخدام الوسائل الاخرى غير السياسية ،أي العسكرية. كل ذلك لاجل الوصول الى اكبر تحالف سياسي وعسكري لفرض واقع سياسي وعسكري يجعل من الجبهة الثورية الممثل الشرعي للشعب السوداني، أو كنوع من المجلس الاستشاري  والانتقالي

ويضيف جبريل أنه بعد اسقاط النظام فإن المهمة تتمثل في ايجاد بديل سياسي حقيقي شامل تشارك فيه كل مكونات المجتمع السوداني كي يحل محل النظام الحالي.  وأكد على أهمية أن يشمل هذا البديل كافة مكونات المجتمع السوداني، بحيث لا يحس اقليم بأنه مستهدف. كل ذلك من اجل دولة المواطنة  التي يتساوي فيها الناس في الحقوق والواجبات.

وبدوره أمن نمر عبدالرحمن الناطق باسم حركة جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد محمد نور، بأن اسقاط النظام هو الهدف الاساسي بالنسبة لحركته يعقب ذلك اقامة مرحلة انتقالية لتهيئة الشعب السوداني لاقامة ديمقراطية حقيقية. أما عن الشكل الدولة في تصور حركته فهي دولة علمانية ليبرالية ديمقراطية . مضيفا بأن بعض المناطق المتأثرة بالحرب مثل اقليم دارفور ستكون لها ترتيبات خاصة تتمثل في عودة المواطنين النازحين من مناطقهم، وطرد الذين استولوا على مناطقهم والذين اسماهم ( المستوطنين الجدد) وإقامة العدالة في دارفور

كما أمن نمر عبدالرحمن بأن الترتيبات المذكورة في اقليم دارفور تسري على المناطق الاخرى المتأثرة بالحرب مثل جنوب كردفان، والنيل الازرق، إضافة لاي مناطق أخرى تنشب فيها حروب، مختتما حديثه بالتأكيد على ضمان قيام دولة المواطنةن واستبعاد اي اسس عرقية أو دينية في الدولة البديلة التي ستحل محل نظام المؤتمر الوطني. وبسؤاله عن رؤية حركته للوسائل التي سيسقط بها النظام الحالي، أجاب بأنه ليس هنالك تناقض بين الوسائل العسكرية أو الوسائل المدنية المتمثلة في العمل الشعبي والسياسي السلمي لاسقاط النظام ، وضرورة التنسيق لتحقيق هذا الامر.

وفي ذات الخط تحدث عبدالله مرسال المتحدث باسم حركة جيش تحرير السودان قيادة أركو مناوي، مؤمنا على اسقاط النظام كخطوة اولى ملخصا رؤية حركته للحل والخطوات التي اتخذت والتي وصفها بالناجحة 100 في المائة ابتداءا من توحيد حركات دارفور التي وصفها بأنها ناجحة ، ثم محاولة توحيد قوى الهامش المتمثلة في تحالف كاودا والتي وصفها بأنها ناجحة. اما الخطوة القادمة فتتمثل في إكمال تحالف كاودا باشراك كافة القوى السياسية الاخرى ومنظمات المجتمع المدني في تحالف عريض لاسقاط نظام عمر البشير على حد تعبيره.  أما الفترة الانتقالية كما يقول عبدالله مرسال، فيجب أن يكون هنالك  اتفاق حول المهام الواجب تنفيذها مثل عملية الاحصاء واعداد دستور انتقالي، ومسألة عودة النازحين الى مناطقهم.  مشيرا الى وجوب اشراك كل القوى السياسية وحركات الهامش في الحكومة الانتقالية التي تعقبها انتخابات حرة ونزيهة تؤدي لتشكيل حكومة  تحترم الدستور وتحترم حقوق الانسان والتنوع الثقافي وكل الاعراف والمعايير الدولية

Welcome

Install
×