الجبهة الثورية السودانية تؤكد استعدادها العمل المشترك مع قوى الاجماع الوطني لإسقاط النظام

وجهت الجبهة الثورية السودانية خطابا مفتوحا لقوى الاجماع الوطني التي تضم كافة أحزاب المعارضة الرئيسية في البلاد، والنقابات ومنظمات المجتمع المدني،  والشباب، والمراة، والطلاب، تؤكد فيه استعداد الجبهة  للعمل المشترك للوصول إلى إجماع وطنى لإسقاط النظام بإعتماد طريقتى الإنتفاضة الشعبية والعمل المسلح الجماهيرى، بتكامل وإنسجام وتنسيق بعيداً عن دعاوى الحوار مع النظام والإصلاحات الدستورية.، وإشاعة البلبلة فى صفوف المعارضة بدعوى إتخاذ طريق ثالث غير طريق إسقاط النظام  وقال الخطاب الذي وقع عليه اعضاء اللجنة السياسية العليا للجبهة الثورية  ممثلة في الدكتور الريح محمود الريح محمود جمعة، وابوالقاسم امام الحاج ، واحمد تقد لسان، وياسر عرمان ، قالوا  في الخطاب الجبهة الثورية السودانية تنظيم ديمقراطى اهدافه معلنة فى إعادة  هيكلة الدولة السودانية، وإرساء دعائم دولة المواطنة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والحديث عن التكوين الاثنى للجبهة الثورية فى حد ذاته بضاعة إثنية عتيقة، وان اكبر مؤسسة إثنية هى نظام الخرطوم .  وقال ياسر عرمان عضو اللجنة السياسية العليا للجبهة في مقابلة مع راديو دبنقا، إن إستمرار نظام الإنقاذ سيؤدى الى تقسييم ما تبقى من السودان و الحرص على وحدة السودان يكمن فى إزالة النظام لا التعامل معه  
ومن جهة ثانية سخر عرمان من الاشعاعات التي اطلقها المؤتمر الوطني  وجهاز  امنه انه قتل، وفي رواية اخرى اسر في شمال كردفان، وذلك عقب اغتيال الدكتور خليل في غارة جوية الجمعة قبل الماضية.  ووصف عرمان تلك الشائعات بانها احلام وأماني  المؤتمر الوطني الذي يود  ويتمنى ان يصبح  في اليوم التالي ولا يجد  اي معارض له على الارض في  السودان.  وأكد عرمان ان الذين اغتالوا الدكتور خليل سيدفعون الثمن غاليا،  ووصف  الدكتور خليل بأنه بطل ، وأحد قادة الجبهة الثورية  السودانيين البارزين،  واكد أن النضال سيستمر حتى تسقط عصابة المؤتمر الوطني  العنصرية في    الخرطوم