عبدالواحد يقول: وثيقة كاودا نصت على الفصل التام للدين عن الدولة والبشير لا علاقة له بالإسلام

اعلن عبدالواحد محمد احمد النور رئيس حركة تحرير السودان ان وثيقة كاودا التي أسست للجبهة الثورية السودانية قائمة على فصل الدين عن الدولة وإقامة الدولة العلمانية اللبرالية  ولم يرد في وثائقها اي اشارة للدولة المدنية، وأكد ان أي من يقول خلاف ذلك فهو مخادع

اعلن عبدالواحد محمد احمد النور رئيس حركة تحرير السودان ان وثيقة كاودا التي أسست للجبهة الثورية السودانية قائمة على فصل الدين عن الدولة وإقامة الدولة العلمانية اللبرالية  ولم يرد في وثائقها اي اشارة للدولة المدنية، وأكد ان أي من يقول خلاف ذلك فهو مخادع وأضاف عبدالواحد في مقابلة مع راديو دبنقا ينشر الجزء الثاني منه غدا السبت، ان فصل الدين عن الدولة  لا يعني اقصاء الدين عن الحياه العامة ، وانما فصل المؤسسات الدينية عن المؤسسات السياسية. وأكد عبدالواحد ان السودان دولة متعددة الثقافات والديانات، وان استغلال الدين في السياسة هو الذي دفع الجنوب للانفصال.  وأعلن ان العلمانية  ليست ذلك المفهوم الشيوعي  الذي يقول ان  الدين  افيون الشعوب،  وإنما الدين  عندنا هو معتقدات شعبنا وقيمه، واي شخص يؤمن بالاسلام او المسيحة او الكجور اوغيره يجب ان نساويه في دولة المواطنة المتساوية، وهي العلمانية التي نقصدها وليس الدين افيون الشعوب أو محاربة الاديان   
ومن جهة ثانية رافض  عبدالواحد  إعلان الرئيس  البشير في كوستى  ان الشريعة الاسلامية  ستكون هي المصدر الرئيسي للتشريع في السودان، وقال  عبدالواحد لراديو دبنقا ان  الدين الاسلامي او المسيحي او المعتقدات السودانية الاخرى لم تكن يوما مصدر خلاف  في السودان،  لكن تسيس الاديان  هو مصدر الخلاف.  واكد انه ونتيجة لذلك فإن حركة تحرير السودان ستحارب البشير الذي قال بأنه لاعلاقة له بالاسلام، وستذهب به الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.  واكد عبدالواحد ان عدم علاقة البشير بالاسلام يتجلي في ابادته للشعب المسلم في دارفور، وقتله واغتصابه لمئات الالاف منهم، وتهجيره للملاين لمعسكرات النزوح واللجوء
  

Welcome

Install
×