صواريخ شهاب الايرانية تقضي على أسرة كاملة في قرية ام سردبة بجبال النوبة والقصف الجوي مستمر

أعلن  الجيش الشعبى بولاية جنوب كردفان  عن تدميره   وتشتيته  لست متحركات حكومية  وتكبيدها  خسائر كبيرة فى الارواح والمعدات العسكرية فى كل من محليتى البرام وام دورين فى الفترة من 18-2012/2/20  وأعلن ارنو نقتلو لودي الناطق الرسمي بإسم الحركة الشعبية لراديو دبنقا، ان قوات الجيش الشعبي  احكمت  السيطرة على منطقة فنقور المهمة والتى تقع جنوب شرق مدينة ابوجبيهة.  وكشف نقتلو ان القوات الحكومية قامت يوم  19 فبراير الجاري بإطلاق  صواريخ شهاب الايرانية الحارقة على قرية ام سردبة،  ادت للقضاء على أسرة المواطن الصاجة دلامى كورى بالكامل حرقا، بما فى ذلك المواشي والممتلكات الأخرى.  واكد  ان هذه العملية   والهجوم الصيفي للحكومة المقصود بها تشريد النازحين والمواطنين المدنين،  وإجبارهم على عبور الحدود كلاجئين للتملص من اى اتفاق مع الامم المتحدة .  ووصف هذه العملية بانها  موجهة ضد المدنين وضد اى اتفاق بين الحكومة والامم المتحدة، ولم يتسن لراديو دبنقا  الاتصال بالجيش السوداني للتعليق

ومن جهة ثانية يعيش أكثر من 51 الف نازح من مناطق دلامي وام برمبيطة وام حيطان بجنوب كردفان في أوضاع إنسانية قاسية بمناطق  بجبال تنقولي منذ شهر يونيو الماضي مع غياب كامل للمنظمات العاملة في المجال الإنساني . وقال شهود لراديو دبنقا، من  جبال تنقولي بمنطقة الكواليب بجنوب كردفان ، أنهم يعانون من سوء  الأوضاع المعيشية والصحية ونقص  في المياه،  الامر الذي اجبر  معظم سكان دلامي، وام برمبيطة، وام حيطان، للنزوح لمنطقة الكواليب.  واكد  النازح وجود  أكثر من 51 الف نازح يعيشون  تحت جبال بتنقولي والكراكير  خوفا من القصف المتواصل من سلاح الجو السوداني. و ناشد النازح نيابة عن النازحين بجبال تنقولي المنظمات بالتحرك الفوري  لإنقاذ حياة الألاف من الأهالي  المنطقة من  خطر الموت

 وفي كادقلي اثارت حمى مجهولة الرعب وسط مواطني المدينة، وقالت شهود لراديو دبنقا  ان مستشفيات المدينة استقبلت مطلع الأسبوع الجاري 10 حالات اصابة بحمي مجهولة، يعانون من النزيف و الصداع الحاد، مما ادخل الرعب وسط المواطنين، بعد أن ترددت أنباء بإصابتهم بمرض الحمى النزفيه، الذي ينتقل عبر الأبقار والضأن للإنسان، مما جعل المواطنين يعزفون عن شراء الحوم والألبان، وأرسلت وزارة الصحة فريق طبي للمدينة، لاخذ عدداً من العينات وأرسلت  للمعمل القومي بالخرطوم لإجراء مزيد من التحاليل