التحرير والعدالة تقول أن حركة عبدالواحد قتلت (7) من جنودها قرب كورما والحركة تنفي وتوضح

أعلنت حركة التحرير والعدالة بقيادة الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور امس عن مقتل (7) من جنودها  وجرح (3) آخرين وأسر عدد آخر في هجوم نفذته حركة تحرير السودان قيادة  (عبدالواحد  ) على  معسكر للحركة بمنطقة تنكروا (7) كيلو مترات جنوب غرب  مدينة  كورما بولاية شمال دارفور نهار الأربعاء   وأعلن احمد فضل وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء والناطق الرسمي بإسم  حركة التحرير والعدالة   لراديو دبنقا،  ان الهجوم على معسكر الحركة نفذ بواسطة  القائد طرادة على معسكر قوات حركة التحرير والعدالة  في كورما،  أدت لمقتل (7) من قوات الحركة، وجرح (3)، وأسر آخرين اتجهوا بهم الى جبل مرة.  وأدان احمد فضل الهجوم ووصفه بانه مشين  وغادر،  وأكد ان الحركة ظلت ومنذ التوقيع على وثيقة الدوحة لسلام دارفور ملتزمة بوقف اطلاق النار  مع كافة الاطراف المسلحة  الموقعة وغير الموقعة على السلام  في دارفور،  لكن هجوم كورما من حركة عبدالواحد يعتبر  تنكرا لاتزامنا بعدم الاعتداء على أي طرف.  وقال  ان  على  تحرير السودان ان تتحمل مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي قال بأنه سيفتح باب واسع للصراع في المنطقة ، وأكد  ان الحركة تلتزم بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين 

ومن جانبها نفت حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد نفيا قاطعا ان تكون قد هاجمت قواتها حركة التحرير والعدالة في كورما، وأكدت ان الذي حدث  هو ان جيش تحرير السودان هاجم القوات الحكومية في منطقة ديرما القريبة من كورما  ودمر لها (6) سيارات،  واستولى على واحدة،  كما استولي على عدد من الأسلحة والذخائر، والأسري،  في تلك المعركة مع القوات الحكومية.  واكد نمر عبدالرحمن الناطق الرسمي الحركة لراديو دبنقا ، ان الحركة لم تهاجم التحرير والعدالة ولن تفعل ذلك ، وانما هاجمت القوات الحكومية التي تم جلبها لتك المنطقة للقيام بالهجوم على مواقع حركة تحرير السودان،  مشيرا الى ان منطقة كورما كانت في السابق تحت سيطرة حركة التحرير وفقدتها في معارك عسكرية مع الحكومة،  فمن أين جاءت حركة التحرير والعدالة للمنطقة الخاضعة أصلا لسيطرة الحكومة حتى نهاجمها وهي غير موجودة أصلا على الأرض   

ومن جهة ثانية  قال نمر ان الحكومة بدأت باسم   التحرير والعدالة في مناطق مختلفة في دارفور بصنع قوة  عسكرية لاستخدامهم للمقاتلة مع بعضنا البعض،  ونحن والكلام لنمر ،لانريد مقاتلة التحرير والعدالة ونرجو منهم كأفراد موجودين في نيالا والفاشر والجنينة والخرطوم كسلطة ان يظلوا موجودين، لكن  نحن كقوة عسكرية والكلام لايزال لنمر، ليست لدينا تعليمات  او اوامر بأن نهاجم قواتهم التي نرى انها ليست موجودة أصلا على الأرض في دارفور.  وأكد ان عدم وجود قوات للتحرير والعدالة  معروف دوليا  واقليما وللمواطن في دارفور، الذي قال بأنه يعرف جيدا ان الحركة صنعت في الدوحة،  وليس لها اي واقع عسكري في الاقليم