قصف عنيف للطيران بشمال دارفور يصاحبه اغتصاب واعتقالات ونهب للممتلكات وتدمير مصادر المياه

أدى قصف عنيف للطيران الحكومي أمس على العديد من قرى ومصادر المياه بشمال دارفور الى احراق ونزوح أعداد كبيرة من المواطنين من تلك القرى، ونفوق العشرات من الماشية، بجانب ضرب واعتقال العشرات من المواطنين من قبل القوات الحكومية  وقال شهود عيان لراديو دبنقا، ان طائرات الانتونوف شنت هجوما ولمدة 3 أيام متتالية على قري (ديكا و باين و كيدا جوق و صنقيري) والقت خلالها أكثر من 40 دانة، ومن ثم قامت قوات حكومية قوامها ستة دبابات، واكثر من 150 عربة لانكروزر،  و 26 شاحنة كبيرة ، تساندها مليشيات بتطويق تلك القرى قبل ان تقوم  باقتحامها . وقالوا ان تلك القوات قامت باغتصاب أكثر من 30 أمرأة وفتاة، وضرب وجلد الشباب والرجال قبل اقتياد اكثر من 10 منهم تمّ اطلاق سراحهم يوم الاربعاء، ما عدا اثنين هما حسن جراح، و اسماعيل محمد ، بجانب نهب كافة ممتلكات المواطنين ، وحرق تلك القري بالكامل، ونزوح جماعي لسكانها وهروبهم الى منطقة (وادي مغرب) الصحراوية نجاة بأنفسهم،  بالاضافة الى تدمير دونكى حوش،  وبئر امراي.  وقالوا ان طائرة انتونوف ما زالت تحلق فى سماء المنطقة حتى نهار الأمس، وناشد النازحين المنظمات الانسانية بانقاذهم وتقديم الاغاثة لهم، خاصة وانهم محاصرين الآن بالقوات الحكومة، وان بينهم أعداد كبيرة من الأطفال و النساء في منطقة ليس بها ميا