اللاجئون في معسكرات قوز أمير، وطلوم ، وابونبق ، وبردجن بشرق تشاد يؤكدون عدم وجود أية عودة طوعية للسودان
أكد الشيخ احمد وار رئيس معسكر قوز امير للاجئين السودانيين بشرق تشاد عدم وجود اي عودة طوعية للاجئين من المعسكر يبلغ عدد سكانه (27) الف لاجيء، وجاء هذا التأكيد أيضا من رؤساء معسكرات طلوم، وابونبق، وبردجن
أكد الشيخ احمد وار رئيس معسكر قوز امير للاجئين السودانيين بشرق تشاد عدم وجود اي عودة طوعية للاجئين من المعسكر يبلغ عدد سكانه (27) الف لاجيء، وجاء هذا التأكيد أيضا من رؤساء معسكرات طلوم، وابونبق، وبردجن
أكد الشيخ احمد وار رئيس معسكر قوز امير للاجئين السودانيين بشرق تشاد عدم وجود اي عودة طوعية للاجئين من المعسكر يبلغ عدد سكانه (27) الف لاجيء، وجاء هذا التأكيد أيضا من رؤساء معسكرات طلوم، وابونبق، وبردجن واكد الشيخ احمد في مقابلة لراديو دبنقا، ان الذي يحدث هو العكس اذ يشهدون تزايدا مستمرا في عدد النازحين الذين قال بانهم يقومون وبإستمرار برفع تقارير للجهات المعنية بهذه الزيادات ، ووصف اعلانات الحكومة بشان العودة الطوعية بانها دعاية القصد منها دعم اتفاق الدوحة . واكد ان شروطهم للعودة تتمثل في اولا استعادة الأمن بالكامل لدارفور، ونزع سلاح المليشيات والجنجويد ، وطرد المستوطنين الجدد، ، وتقديم مجرمي الحرب والابادة للمحاكمة ، هذا الى جانب التعويضات الفردية والجماعية
ومن جانبه اتفق الشيخ حيدر قارديا رئيس معسكر طلوم للاجئين السودانيين بشرق تشاد مع ماقاله رئيس معسكر قوز امير بعدم وجود عودة طوعية، واكد حيدر قارديا في مقابلة مع راديو دبنقا، ان عدد سكان معسكر طلوم يبلغ (26) الف و(875) لاجئا لم يعد منهم احد للسودان . ووصف تصريحات الحكومة ووالي غرب دارفور الجديد بعودة لاجئين بانها كاذبة ولا أساس لها من الصحة . وقال ان المطلوب قبل الحديث عن عودة طوعية تقديم كافة المطلوبين والمتهمين في جرائم دارفور للمحاكمة امام المحكمة الجنائية الدولية ، ونزع سلاح المليشيات ، وطرد المستوطنين الجدد من اراضيهم وحواكيرهم ، وتقديم التعويضات الفردية والجماعية وتعمير القري، واستعادة الأمن بالكامل في دارفور
ومن جهته اتفق الشيخ عبد الملك بحر رئيس معسكر ابونبق للاجئين السودانيين بشرق تشاد مع ما قاله رؤساء معسكرات قوز امير وطلوم بعدم وجود عودة طوعية .وقال الشيخ عبدالملك في مقابلة مع راديو دبنقا، ان سكان معسكر ابونبق الذي افتتح في الرابع من مايو 2004 يبلغ عدد سكانه (18) الف و(951) لاجئا لم يعد احدا منهم للسودان، ووصف اعلانات الحكومة بالعودة الطوعية بالاشاعة والتضلليل والكذب، وقال انهم لكي يعودا لابد من تحقيق الأمن ، ونزع سلاح الجنجويد والمليشيات ، وعودة الحواكير لاصحابها الاصليين مع وتوفير الخدمات
ومن جانبه اتفق الشيخ جمال داؤد رئيس معسكر بردجن للاجئين السودانيين بشرق تشاد مع ما قاله رؤساء معسكرات ابونبق وقوز امير وطلوم بعدم وجود اي عودة طوعية للسودان . واكد الشيخ جمال ان معسكر بردجن الذي افتتح في العام 2004 ويبلغ عدد سكانه (36) و(500) لم يعد منهم احد للسودان، ووصف الحكومة ووسائل الاعلام التابعة لها بأنها كاذبة ومضللة . واكد انهم كنازحين ولكي يعودا المطلوب اولا توفير الأمن في دارفور ، وطرد المستوطنيين الجدد ، ونزع سلاح سلاح الجنجويد والمليشيات المتحالفة مع الحكومة في دارفور، وتقديم مرتكبي الجرائم في الاقليم للعدالة ، ومراجعة الجنسيات التي منحت خلال فترة النزاع في دارفور، هذا الى جانب اعادة الاراضي والحواكير واحترام الحقوق التاريخية لملكية الارض