تشييع جنازة الطالب عبدالحكيم موسى يتحول إلى مظاهرة غاضبة ضد النظام والشرطة يستخدم العنف

تحولت تشييع جثمان الطالب عبدالحكيم  عبدالله موسى  الذي اغتاله جهاز الأمن في حادث  مرور مدبر يوم الاثنين لمظاهرة  ضد الحكومة من قبل المئات من زملائه الطلاب  والمواطنين واسرة المرحوم أمس الاربعاء   واعتقلت الشرطة عددا من الطلاب اثناء اخراج جثمان المرحوم من مشرحة امدرمان  الذين احتشدوا وهم يهتفون ضد الحكومة  ويطالبون بإسقاطها ، وهم يرددون البشير  سفاح   اوكامبو كلامك صاح ) . وقال شهود عيان  لراديو دبنقا، انه  بعد تسليم الجثمان لذوي  الشهيد  من مشرحة امدرمان، تحرك الموكب من المستشفي الي منزل اهل الشهيد  في امبدة  دار السلام،   وهم  يرددون  هتافات تطالب باسقاط النظام، وثورة  حتي النصر، قبل ان تعترض طريقهم قوات الشرطة بالقرب من إستاد المريخ، وتفرق المشيعين باستخدام الغاز المسيل لدموع و القنابل الصوتية.   وأكد الشهود إصابة عدد من المشاركين في التشيع بحالات اغماء من بينهم الناشطة نجلاء سيد احمد، نقلوا لمستشفي امدرمان،  واشار الشهود الى ان جثمان الشهيد  ورى الثري   في مقابر امبدة دار السلام مربع (27) .  وكشف الشهود كذلك  عن تفريق الشرطة للمشيعين من المقابر بعد دفن الشهيد.  والشهيد  عبد الحكيم من الناشطين السياسين  بجامعة امدرمان الاسلامية  ، وينتمي الي فصيل الجهة الشعبية المتحدة، الجناح الطلابي لحركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد النور