أكثر من (47) مواطن من سكان غرب الكرمك يعيشون أوضاعا قاسية في العراء وتحت الأشجار وبلا طعام

يعيش نحو (47) الف و(112) من سكان  غرب الكرمك من مناطق ودكه، وخور السمعة، وقوز راسين ، وميك ، ومفو ، ومرمطون ، والسمري، وبالدوكو  في العراء وتحت الاشجار  بالقرب من الحدود مع ولاية اعالي النيل بعد ان اجبروا على النزوح القسري من مناطقهم بفعل الانتنوف والقصف المدفعي من القوات الحكومية

يعيش نحو (47) الف و(112) من سكان  غرب الكرمك من مناطق ودكه، وخور السمعة، وقوز راسين ، وميك ، ومفو ، ومرمطون ، والسمري، وبالدوكو  في العراء وتحت الاشجار  بالقرب من الحدود مع ولاية اعالي النيل بعد ان اجبروا على النزوح القسري من مناطقهم بفعل الانتنوف والقصف المدفعي من القوات الحكومية

يعيش نحو (47) الف و(112) من سكان  غرب الكرمك من مناطق ودكه، وخور السمعة، وقوز راسين ، وميك ، ومفو ، ومرمطون ، والسمري، وبالدوكو  في العراء وتحت الاشجار  بالقرب من الحدود مع ولاية اعالي النيل بعد ان اجبروا على النزوح القسري من مناطقهم بفعل الانتنوف والقصف المدفعي من القوات الحكومية  وقال شهود لراديو دبنقا، ان هؤلاء الفارين بالالاف بلاطعام  أو دواء ، ويعيشون على عروق الأشجار مما تسبب في حالات سوء تغذية ووفيات بين الأطفال وكبار السن.  وأعلن  السيماوي  عدلان مسؤول  الامن الغذائي للنازحي ولاجيء النيل الازرق في مقابلة مع راديو دبنقا،  اعلن عن وفاة (897 ) شخصا  (60) % منهم أطفال  خلال الفترة من الثالث من سبتمبر وحتى  الخامس من ابريل الحالي بسبب النقص الحاد في الغذاء والدواء  والعلاج وانتشار أمراض سوء  التغذية.   ووجه عدلان نداءا عبر راديو دبنقا  للمنظمات الانسانية،  بالتحرك الفوري لانقاذ هؤلاء الفارين  على الحدود مع ولاية اعالي النيل بجمهورية جنوب السودان  

 ومن جهة ثانية ناشد أكثر من (10) الآف من العالقين  في مناطق بالنيل الازرق فروا  من يابوس التابعة لمحلية الكرمك ، و من مناطق بالدوقو جنوب الكرمك ،  ناشدو المجتمع الدولي العمل علي فتح ممرات آمنة لاخلاء الالاف من النازحين العالقين ، إضافة الي تقديم الاغاثة و الدعم الصحي . وناشد العمدة احمد محجوب آدم عمدة منطقة (بالدوقوو مغجا) المجتمع الدولي و الجهات الانسانية عبر راديو دبنقا ، بفتح ممرات آمنة لانقاذ اكثر من 10 الاف من النازحين العالقين في الخلاء  جنوب محلية الباو ، كانوا قد نزحوا بسبب القصف الجوي بالطيران.  ووصف  العمدة الوضع الانساني في تلك المنطقة  بأنه كارثي حيث يواجه النازحون نقصا في الطعام ومياه الشرب ، وأكد عدم  وجود أي جهة أو منظمة إنسانية تهتم بتقديم الاغاثة و الاعانة الصحية للنازحين الذين نزحوا قبل أكثر من 7 أشهر الي خور بالدوقو والواقع بين منطقة الفوج و بالدوقو، حيث يعيش  الاطفال  و النساء العجزة  تحت الاشجار

و من ناحية أخري وفي منطقة كومو و قنزا  قالت ناشطة تحدثت لراديو دبنقا، ان النازحين الفارين من تلك المنطقة يعيشون الآن في العراء  بلا  مياه او طعام  مع غياب تمام للخدمات الصحية.  وأوضحت ان النازحين الفارين الذين من بينهم   نساء و أطفال اضطروا  للسير لمسافة (6) ساعات  سيرأ علي الأرجل  للوصول الي مصادر المياه و جلبها بالجالونات.  وأوضحت ان النازحين  يلجأون الي أكل لحي و عروق  الاشجار و النباتات الأمر الذي أدى  العشرات منهم  لحالات التسمم خاصة بين  الاطفال و كبار السن.  و ناشدت الناشطة  عبر راديو دبنقا المجتمع الدولي بالإسراع في تقديم العون و اغاثة النازحين في منطقة كومو و قونزو على وجه الفور 

Welcome

Install
×