فرشة مورني يؤكد عدم وجود أي عودة طوعية للاجئين أو النازحين في غرب دارفور ويتهم الحكومة بالتضليل

أعلن الفرشة عزالدين عبدالرحمن  فرشة مورني  عدم وجود أي عودة طوعية للنازحين من المعسكرات في الداخل الى قراهم أو اللاجئين المقيمين الآن في شرق تشاد، ووصف ما تردده الحكومة  وأجهزة الاعلام في هذا الجانب بانه مضلل وكاذب  وأكد الفرشة  عز الدين لراديو دبنق، كذلك عدم وجود عودة طوعية لمنطقة نورى حسب ما جاء في وسائل الاعلام.  وقال الفرشة انه ذهب بنفسه لمنطقة نورى المذكورة ولم يجد اي شخص عاد اليها،  واكد انه وكإداري مسؤول عن تلك المنطقة والمناطق الأخرى لم يتجهوا  بعد لملف العودة الطوعية. وأوضح ان هناك ملفات اخرى اهم تتمثل في الأمن،  واكد ان (80% ) من مواطني نورى في معسكرات  شرق  تشاد والبقية في معسكرات الجنينة ، ومورني، وسيسي.  وأضاف (لم تحدث أي عودة  لنورى ، ونورى الآن خلاء  ومدارسها محطمة  ) وتابع (اذا كان هناك من قال انه ذهب الى نورى، ربما ذهب ورأي شجرا  وتخيلها بشرا)  

ومن جهة ثانية اكد  الفرشة عزالدين  وجود مستوطنيين في المناطق التي تتبع لادارته بغرب دارفور ، لكنهم ليسوا من الخارج . وقال ان هؤلاء المستوطنيين شرعوا في زراعة الأراضي المغتصبة وإستغلال بساتينها ، مؤكدا  ان مناطق فوفو التي تتبع لادارة الفرشة السيد ابراهيم استوطن بها عدد بسيط من القادمين من خارج السودان.   واكد ان هذه الوقائع لايمكن إنكارها وينبغي مواجهتها حتى تصحح الأخطاء ، وشدد على ضرورة خروج المستوطنيين من الأراضي التي يقيمون فيها الآن  حتى يتم تخطيطها بما يمكن أصحابها الأصليون من العودة إليها بعد تحقيق الأمن والسلام الشامل،  ويستطيعون كذلك من زراعة مزارعهم المزروعة الآن من قبل المغتصبين.  وردا على سؤال حول ما اذا كانت الحكومة  والمنظمات تتعامل مع هؤلاء المستوطنيين كلاجئين عادوا طوعا ، قال الفرشة عز الدين ان هناك من قدموا  لغرب دارفور كلاجئين تشاديين بسبب الحرب في بلادهم  حيث  قامت الحكومة بإستضافتهم في منطقة ام شالية.  وأكد  للفرشة عزالدين انه و بخلاف ذلك ( لم نرى اي نازحين او لاجئين عادوا لقراهم ومناطقهم الأصلية بغرب دارفور)