صالح محمود يصف استهداف واغتيال طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا بالعنصرية ويطالب التصدي لها

اعتبر الناشط في مجال حقوق الإنسان وعضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي، صالح محمود المحامي إستهداف وإغتيال طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا ظاهرة عنصرية يجب أن يتصدى لها الجميع وقال صالح في مقابلة مع راديو دبنقا، ان المعلومات الأولية التي توفرت حول حادثة إغتيال الطالب بجامعة أم درمان الإسلامية عبد الحكيم عيسى، تؤكد بما لا يدع مجال للشك إن الحادثة لا تنفصل عن سلسلة الاغتيالات المتكررة التي ظلت تستهدف النشطاء من طلاب دارفور بالجامعات اﻟﻤﺨتلفة. وأضاف إن هذه الظاهرة تشكل مؤشراً جديداً على وجود توجه عنصري كريه بنهج محدد المعالم يهدف إلى تصفية النشطاء من طلاب دارفور، دون وازع أخلاقي أو رادع قانوني. وأكد صالح بأن مواقف السلطات الرسمية تركت كثيرا من علامات الإستفهام حيث اتسمت ردود الأفعال الرسمية بعدم الجدية في ملاحقة الجناة أو اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة وبصورة شفافة. وأشار صالح في المقابلة مع راديو دبنقا، إلى أن ما يحدث لطلاب دارفور يتعدى ظاهرة العنف في الجامعات ليمتد إلى خارجها أينما وجد هؤلاء الطلاب. وأوضح إن تكرار هذه الحوادث استفز مشاعر قطاعات واسعة من السودانيين وأهل دارفور خاصة. وحمل الأستاذ صالح محمود القادة السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان– منظمات اﻟﻤﺠتمع المدني مسؤولية الدفاع عن طلاب دارفور بالجامعات، واتخاذ خطوات ملموسة لكسر حاجز الصمت واللامبالاة لكشف تفاصيل هذا اﻟﻤﺨطط الإجرامي 

 وفي جنوب دارفور أقام النازحون بمعسكر  كلمة  مساء الاثنين  حفل تأبين للطالب الشهيد عبدالكريم عيسي  الذي اغتاله جهاز الامن السوداني في حادث حركة مدبر يوم الثاني من ابريل  ، وهتف النازحون في حفل التابين الذي أقيم أمام منزل أسرة الشهيد بمعسكر كلمة  هتفوا بإسقاط النظام ، والقبض على البشير وتحويله للمحاكمة في لاهاي ، والسلام الشامل والعادل ليس في دارفور وحسب وانما في كل اجزاء السودان المتبقى  بما يقود الى  دولة المواطنة و الحريات وحقوق الانسان.  وأكد المشاركون في حفل التابين ان اغتيال الشهيد عبدالكريم  سيشعل جزوة النضال  ، والاسراع بعملية التغير لصالح شعوب السودان  واقاليمه