الجيش السوداني يعترف بسقوط هجليج والخرطوم تشتكي لمجلس الأمن والدولتين في حالة حرب

أكدت الخرطوم أنها في حالة حرب مع دولة جنوب السودان بعد استيلاء قوات الجيش الشعبي لدولة جنوب السودان على منطقة هجليج النفطية بولاية جنوب كردفان على الحدود بين البلدين، حيث أعلن السودان رسميا امس التعبئة العامة ووقف المفاوضات  مع دولة الجنوب 

أكدت الخرطوم أنها في حالة حرب مع دولة جنوب السودان بعد استيلاء قوات الجيش الشعبي لدولة جنوب السودان على منطقة هجليج النفطية بولاية جنوب كردفان على الحدود بين البلدين، حيث أعلن السودان رسميا امس التعبئة العامة ووقف المفاوضات  مع دولة الجنوب 

أكدت الخرطوم أنها في حالة حرب مع دولة جنوب السودان بعد استيلاء قوات الجيش الشعبي لدولة جنوب السودان على منطقة هجليج النفطية بولاية جنوب كردفان على الحدود بين البلدين، حيث أعلن السودان رسميا امس التعبئة العامة ووقف المفاوضات  مع دولة الجنوب  وقال العبيد أحمد مروح الناطق باسم الخارجية السودانية، إن بلاده تحتفظ بحق الرد على الهجوم، معتبرا أن موضوع الحوار والمفاوضات لا يمثل أولوية بهذه المرحلة التي تقتضي دحر هذا العدوان أولا، لكنه أكد أن الرد سيكون عبر كافة المحاور بما فيها الدبلوماسية، مشيرا إلى أن السودان سيطلب جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي لبحث الهجوم الجنوبي

من جانبه قال فيليب اقوير الناطق الرسمي بإسم  جيش جمهورية جنوب السودان  لراديو دبنقا، إن الجيش الشعبي  أحكم السيطرة الآن على هجليج ، التي قال بانها  تابعة للجنوب بعد هجوم واسع النطاق قام به الجيش السوداني وعلى أكثر من محور بولاية الوحدة داخل اراضي جمهورية جنوب السودان .  وأضاف اقوير  أن القوات الجنوبية تمكنت من دحر القوات السودانية وواصلت تقدمها داخل منطقة هجليج . أاكد ان قوات جنوب السودان تمكنت تماما  من إخراج هذه القوات تماما من  هجليج  ، وسيطرنا عليها موضحا ان السيطرة تمت بعد ان منيت القوات المسلحة السودانية التي كانت مألفة من  لواء كامل، و(16) دبابة  بالهزيمة ، وانسحبت من هجليج . واعتبر أن هجليج منطقة جنوبية تم ضمها للشمال بعد اكتشاف البترول فيها بعهد الرئيس السوداني السابق جعفر نميري عام 1979

 وميدانيا وعلى الارض لايزال القتال الشديد متواصلا لليوم الثاني على التوالي بين قوات السودان وجنوب السودان في المناطق المتنازع عليها على الحدود. وصرح المتحدث العسكري الصوارمي خالد سعد لهيئة الاذاعة البريطانية البي بي سي، بأن القوات السودانية منيت بهزيمة بالقرب من هجليج وتراجعت شمالا. وقال الصوارمي إن ” الجنود الجنوبيين الآن دخلوا مدينة هجليج وسيطرو على حقل النفط ، وطردوا القوات السودانية من المنطقة”. وتوعدت الخرطوم بالرد “بكل الطرق والوسائل المشروعة” على الهجمات التي اتهمت قوات جنوب السودان بشنها على ثلاث جبهات في ولاية جنوب كردفان.  وعلم راديو دبنقا من مصادر في غرب كردفان،  انسحاب وفرار الجيش السوداني  من الخرسانة، والكيلك ، الى الدفرة  مشيرين الى وجود عمليات جارية في تلك المنطقة من قبل قوات الجبهة الثورية كاودا.  وفي جوبا اكد رئيس برلمان جنوب السودان جيمس واني ايقا ان على شعب جنوب السودان الاستعداد من اجل الدفاع عن نفسه اذا ما سعى السودان “فعلا الى  الحرب”، داعيا النواب الأربعاء الى تعبئة السكان في هذا البلد الجديد. وقال ايقا ان “الخرطوم يمكن ان تسعى الى “حرب حقيقية” ، واذا لم تدافعوا عن انفسكم سيتم القضاء عليكم، لذلك يتعين عليكم تعبئة الشعب ميدانيا ليكون على اهبة  

Welcome

Install
×