أعضاء مجلس الأمن يعربون عن القلق إزاء تصاعد العنف في دارفور ويطالبون الاطراف باللجوء للتفاوض

جدد أعضاء مجلس الأمن الدولي التأكيد على ضرورة أن توقف جميع الأطراف في دارفور أعمال العنف على الفور، والتواصل في مفاوضات السلام . وعبر  أعضاء مجلس الامن  كذلك عن  القلق إزاء عدم انضمام الأطراف غير الموقعة لعملية السلام، وحثوا على بذل كل الجهود لإقناع الجماعات المسلحة بالتفاوض مع الحكومة ، وأن تكون الحكومة بدورها منفتحة على تلك المفاوضات

جدد أعضاء مجلس الأمن الدولي التأكيد على ضرورة أن توقف جميع الأطراف في دارفور أعمال العنف على الفور، والتواصل في مفاوضات السلام . وعبر  أعضاء مجلس الامن  كذلك عن  القلق إزاء عدم انضمام الأطراف غير الموقعة لعملية السلام، وحثوا على بذل كل الجهود لإقناع الجماعات المسلحة بالتفاوض مع الحكومة ، وأن تكون الحكومة بدورها منفتحة على تلك المفاوضات

جدد أعضاء مجلس الأمن الدولي التأكيد على ضرورة أن توقف جميع الأطراف في دارفور أعمال العنف على الفور، والتواصل في مفاوضات السلام . وعبر  أعضاء مجلس الامن  كذلك عن  القلق إزاء عدم انضمام الأطراف غير الموقعة لعملية السلام، وحثوا على بذل كل الجهود لإقناع الجماعات المسلحة بالتفاوض مع الحكومة ، وأن تكون الحكومة بدورها منفتحة على تلك المفاوضات وبعد المشاورات المغلقة التي عقدها أعضاء المجلس قالت السفيرة الأميركية سوزان رايس التي ترأس مجلس الأمن لهذا الشهر ، إن الأعضاء شددوا على أهمية الولاية الأساسية لبعثة اليوناميد  في حماية المدنيين ودعم وصول المساعدات الإنسانية.  وقالت ، ان  أعضاء مجلس الامن اعربوا عن القلق إزاء استمرار انعدام الاستقرار وتصعيد العنف في دارفور والأوضاع الإنسانية.  وقالت أيضا،  ان  الأعضاء  رحبوا كذلك   ببعض الخطوات الإيجابية على مسار تطبيق وثيقة الدوحة للسلام في دارفور بما في ذلك تشكيل بعض المؤسسات الجديدة، ولكنهم أعربوا  في نفس الوقت عن القلق بشأن التأخير في جعل هذه المؤسسات فعالة

 ومن جانبه أعرب إرفيه لادسوس وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام عن القلق بشأن تكرار وقوع الهجمات ضد بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة في دارفور (يوناميد) ، حيث تعرضت لثلاث هجمات منذ بداية العام. وفي الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي لبحث عمل بعثة اليوناميد قال لادسوس:”خلال الأشهر المقبلة سنواصل تنظيم وتعزيز فعالية عمل جنود اليوناميد

أما على الصعيد السياسي فقد تأثر تحقيق التقدم بالمشاكل الداخلية في السودان بشكل عام والأعمال العدائية بين السودان وجنوب السودان، قال لادسوس ، أدعو الأطراف الموقعة على اتفاق السلام  إلى الوفاء بالتزاماتها لتطبيق وثيقة الدوحة الخاصة بالسلام في دارفور من أجل مصلحة سكان دارفور الذين عانوا طويلا.” وذكر لادسوس، في إفادته، أن الاحتمالات لا تبدو جيدة لاستئناف المفاوضات بين الحكومة السودانية والأطراف غير الموقعة. وقال إن حركة العدل والمساواة، وحركة تحرير السودان فصيل ميني ميناوي،  أبلغا الوسيط المشترك بأنهما لن يتفاوضا إلا حول إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية على مستوى الوطن. وأضاف أن حركة تحرير السودان فصيل عبد الواحد أكدت عدم الاستعداد للتفاوض إلا بعد معالجة الأسباب الجذرية للصراع في دارفور

Welcome

Install
×