شبح المجاعة والغلاء وارتفاع الاسعار يضربان معسكرات النازحين ومدن وقرى واسعة من دارفور

قال النازحين بعسكرات زالنجي بولاية وسط دارفور ومعسكرات كساب بولاية شمال دارفور ان  الوضع المعيشي للنازحين وصل الي مرحاة المجاعة بسبب النقص الكبير في الحصة الغذائية المقدمة من قبل برنامج الغذاء العالمي، و ارتفاع حاد في أسعار السلع الغذائية بالأسواق المقرونة بجشع التجار وانعدام الرقابة من الجهات المسئولة. يضاف إلي كل هذا العطالة والبطالة المتفشية في المعسكرات ، ويعيش النازحين بلا دخل وعلى رحمة السماء 

قال النازحين بعسكرات زالنجي بولاية وسط دارفور ومعسكرات كساب بولاية شمال دارفور ان  الوضع المعيشي للنازحين وصل الي مرحاة المجاعة بسبب النقص الكبير في الحصة الغذائية المقدمة من قبل برنامج الغذاء العالمي، و ارتفاع حاد في أسعار السلع الغذائية بالأسواق المقرونة بجشع التجار وانعدام الرقابة من الجهات المسئولة. يضاف إلي كل هذا العطالة والبطالة المتفشية في المعسكرات ، ويعيش النازحين بلا دخل وعلى رحمة السماء 

قال النازحين بعسكرات زالنجي بولاية وسط دارفور ومعسكرات كساب بولاية شمال دارفور ان  الوضع المعيشي للنازحين وصل الي مرحاة المجاعة بسبب النقص الكبير في الحصة الغذائية المقدمة من قبل برنامج الغذاء العالمي، و ارتفاع حاد في أسعار السلع الغذائية بالأسواق المقرونة بجشع التجار وانعدام الرقابة من الجهات المسئولة. يضاف إلي كل هذا العطالة والبطالة المتفشية في المعسكرات ، ويعيش النازحين بلا دخل وعلى رحمة السماء  وقال ناشط من معسكرات كساب لراديو دبنقا، ان أغلب الأسر بالمعسكر اصبحت لاتملك قوتها اليومي،  وان الكثير منهم بدأوا أكل أشجار المقيض المرة وغير ذلك من الأعشاب البرية بسبب النقص الكبير في الحصة الغذائية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي،  حيث أصبح الفرد يتلقي 7 كيلو ونصف زرة في الشهر و الكمية لا تفي  لمدة  15 يوما،  و ليست لهم هناك  أية مصادر دخل للنازحين  لسد الفجوة الهائلة في ظل الارتفاع الكبير للأسعار ، حيث ارتفع سعر جوال العيش 50 كيلو في الاسواق الي 115 جنية وجوال الدخن ال 360 جنية ، وكيلو اللحمة 25 جنية . وقال الناشط ، حتي الحطب الذي يعتمد علية النازحين في تحسين معيشتهم أصبح في حكم المعدوم.  وقال طالما ان هناك أسر لا تحصل علي وجبة الغذاء لمدة يومين او ثلاثة ، وهناك أكل للمقيض،  فهي المجاعة وعلي الحكومة الاعتراف بذلك .  فالمجاعة هي المجاعة حتي لو سمتها  الحكومة فجوم غذائية ،وعليها السماح للمنظمات بالدخول لتقديم العون وانقاذ الناس.  وناشد الناشط،  الحكومة والحركات المسلحة تقديم التنازلات والوصول الي سلام ، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل

من جهة أخرى قال منسق معسكرات زالنجي ان الوضع المعيشي للنازحين بالمعسكرات وصل الي حد المجاعة ، واضاف بان الوضع اصبح كارثي بسبب تخفيض حصة الغذاء من قبل برنامج الغذاء العالمي وغياب المنظمات الإنسانية،  بسبب سياسات الحكومة، حيث أصبحت غالبية الأسر تعاني من انعدام الغذاء،  لأن الحصة الغذائية  التي تصرف لشهر لاتكفي لمدة 15 يوما،  الامر الذي ادي الي تزايد حالات سوء التغذية بين الأطفال ، وارتفاع نسب الوفيات بين كبار السن.   وأشار الي ان اسعار السلع الضرورية وصلت الي حد غير مسبوق ، حيث وصل سعر مد الزرة الي 12 جنية،  والدخن الي 17 جنية ، وكيلوا لحمة الضأن الي 30 جنية ، والبقر الي 25 جنية ، وزجاجة الزيت 10 جنيهات، مع انعدام كامل لفرص العمل بالنسبة للنازحين ، وعدم امكانية الزراعة بسبب تدهور الوضع الأمني.  وناشد المجتع الدولي عدم الأخذ بترويج الحكومة ، التي تريد إقناع العالم بان دارفور خرجت من وضع الطوارئ بالنسبة للأحوال الإنسانية،  لتفرض سياساتها عن طريق تجويع النازحين. وناشد الناشط  المنظمات الانسانية العودة وتقديم العون لإنقاذ النازحين من الموت عن طريق  المجاعة

Welcome

Install
×