بعثة اليوناميد تصف الوضع الميداني في دارفور بالهادئ نسبيا

وصف الناطق الرسمى باسم بعثة اليوناميد كرستوفر سيكمانيك الوضع الميدانى فى دارفور بالهادئ نسبياً، وحول أوضاع حقوق الانسان، اكد ان سلاح الجو السودانى قصف  عدد من المناطق فى دارفور قبل دخول الحركات المسلحة لمنطقة قريضة والحكومة نفسها تؤكد ذلك وقال كرستوفر لراديو دبنقا، ان البعثة تلقت عدداً من التقارير فيما يتعلق بوقوع قتلى وجرحى بسبب القذف الجوى اضافةً الى الاعتقالات التى طالت مجموعة من المدنيين الذين بينهم نازحين ونساء فى منطقة قريضة، إلا ان البعثة لم تتحقق من هذة الاحداث بعد، عازياً ذلك ان البعثة تعمل فى ضروف وصفها بالصعبة فى مناطق تتبع للحكومة السودانية واخرى للحركات المسلحة خلال مساحة شاسعة جداً يتعذر على البعثة تغطيتها للوقوف على كل مايقع من أحداث . وبسؤاله عن شكاوى المواطنين من الميليشيات التي تقطع الطريق في المنطقة بين الفاشر والطويلة وكذلك الشكاوى من قوات ابوطيرة التي تداهم مساكن المواطنين ليلا لنهب ممتلكاتهم واغتصاب النساء ، قال بأنه لم يسمع شيئا عن وقوع مثل هذه الأحداث ووعد ببحث الأمر والتحري حوله. واصفا الوضع الذي يعملون فيه بالصعب ولكن مع ذلك فإنهم يسيرون حوالي 150 دورية في المتوسط ، وأنهم يحتاجون لإمكانية افضل لدخول بعض المناطق التي تسيطر عليها الحركات والتي تسيطر عليها قوات الحكومة

وفي ذات الموضوع اكد   كرستوفر أيضا لراديو دبنقا، ان اكبر التحديات التى تواجه عمل البعثة فى دارفور تتمثل فى تغطية المساحة الشاسعة لاقليم دارفور بقوة قوامها عشرين الف جندى فقط،  واضاف ان المخرج الوحيد من الازمة يتمثل فى رجوع أطراف النزاع من حكومة وحركات مسلحة إلى منبر التفاوض بالدوحة،  ولهذا دعت قيادة البعثة كل من حركة العدل والمساوأة، وحركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد ، وحركة تحرير السودان قيادة منى مناوي، والحكومة لإستئناف التفاوض بغرض تحيق السلام فى دارفور، لان البعثة لاتود ان يتم تجاهل الوضع فى دارفور فى ظل انشغال الحكومة السودانية بقضاياها مع جنوب السودان كما هو ملاحظ