وزير الداخلية يدعي عودة (30) ألف لاجئ من شرق تشاد إلى دارفور والنازحون والمفوضية ينفون

ادعى ابراهيم محمود حامد  وزير الداخلية  امام مجلس الولايات امس عودة (30) ألف  لاجئ من معسكرات اللاجئين في شرق تشاد في الفترة مابين مارس ونهاية مايو من العام الماضي

ادعى ابراهيم محمود حامد  وزير الداخلية  امام مجلس الولايات امس عودة (30) ألف  لاجئ من معسكرات اللاجئين في شرق تشاد في الفترة مابين مارس ونهاية مايو من العام الماضي

ادعى ابراهيم محمود حامد  وزير الداخلية  امام مجلس الولايات امس عودة (30) ألف  لاجئ من معسكرات اللاجئين في شرق تشاد في الفترة مابين مارس ونهاية مايو من العام الماضي  ويأتي ادعاء الوزير بعيد النفي القاطع للاجئين في شرق تشاد  والمفوضية السامية للاجئين بعدم عودة اي لاجئ من هذه المعسكرات  لدارفور مرة اخرى خلال تلك الفترة التي حددها الوزير  أو اي فترة اخرى.  وقال وزير الداخلية لمجلس الولايات كذلك  ان الحكومة تعمل الآن  من  خلال خطة طويلة المدى لتنفيذ العودة الطوعية  للاجئين السودانيين في شرق تشاد بالتنسيق مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة  للامم المتحدة والحكومة التشادية  وذلك  من خلال الاتفاق  على اطار قانوني  ثلاثي يكون حاكما للعودة الطوعية  المنظمة  للاجئين من شرق تشاد

وفي شرق تشاد كرر اللاجئون مرة اخرى في مقابلة مع راديو دبنقا، التاكيد بان لا احد من اللاجئين عاد الى دارفور مرة اخرى ، ووصفوا بيان وزير الداخلية  أمام مجلس الولايات بعودة (30) ألف لاجئ خلال العام الماضي بانه كذب  وتضليل  ولا يمت للحقيقة بصلة.   واكد على يعقوب رئيس معسكر تريجم  لراديو دبنقا، ان الاجئين لن يعودا إلا بعد تحقيق السلام الشامل لا الجزئي   ويطرد المستوطنون الجدد من أراضيهم وحواكيرهم ، وتعمر القرى من جديد ويعطوا التعويضات الفردية والجماعية، ويقدم مجرموا الحرب  للمحاكمة  الجنايات

Welcome

Install
×