أبناء منطقة ابو زريقة يحيون ذكرى شهداء المجزرة التي قتل فيها (21) مواطنا وجرح آخرين

يجتمع اليوم الاربعاء عدد من أبناء منطقة ابوزريقة بعدد من المدن داخل وخارج السودان إحياءاً لذكرى مجزرة ابوزيقة التى قتل فيها (21) مدنياً وجرح أخرينوتعود تفاصيل مجزرة ابوزيقة التى تقع بولاية شمال دارفور الى خروج أهلها فى فزع لإسترداد مواشى تم نهبها بواسطة مليشيات محلية التابعة  للحكومة  صباح الثلاثون من شهر مايو من السنة الماضية ، وعند لحاق الفزع بالسارقين لإسترداد المواشى، تفأجا الفزع بمجموعة أكبر من المليشيات  تطلق عليهم الرصاص وطائرات تسقط قنابل بكثافة، نتج عنها مقتل عدد 21 من المواطنين وجرح مواطن آخر اضافة الى وقوع عدد من النساء ضحايا للصدمة بسبب الرعب، وأدى لحدوث عدد من حالات الاجهاض.  ويذكر ان من بين المقتولين ال21 الاستاذ عمر ابكر ادريس ،ونور الدين سنيين ادريس، والطيب محمد جمعة، الذين تم تعذيبهم وقتلهم والتمثيل بجثثهم.  ووصف  أحد مواطنى منطقة ابوزيقة ماتم بابوزيقة بانه جريمة تطهير عرقى وإبادة جماعية ، واضاف انهم يجتمعون اليوم فى كل مكان يوجد به أبناء ابوزيقة تخليداً لذكرى شهداء مجزرة ابوزيقة،  وانهم لن ينسوا دماؤهم، و انهم سيظلوا يلاحقون المجرمين الذين ارتكبوا المجزرة . وناشد المواطن مواطنى دارفور وابوزريقة بضرورة التوحد وعدم الإنسياق وراء خطط المؤتمر الوطني التى قال انها تهدف للفتنة وارتكاب جرائم الابادة والتطهير العرقى.  واكد على انه مهما وقع من جرائم بين أهل دارفور فانهم قادرون على تجاوزها بالجلوس إلى بعض ، والتناصح بعيداً عن مجرمى الخرطوم الذين لا يريدون وحدة اهل دارفور ولا إستقرارها