مدينة نيالا تشهد أزمة حادة في البنزين والجازولين لأكثر من اسبوع
تشهد مدينة نيالا أزمة حادة في البنزين والجازولين، لأكثر من أسبوع، حيث قال شهود عيان لراديو دبنقا، أن السيارات اصطفت في صفوف طويلة في محطات الوقود للحصول علي البنزين
تشهد مدينة نيالا أزمة حادة في البنزين والجازولين، لأكثر من أسبوع، حيث قال شهود عيان لراديو دبنقا، أن السيارات اصطفت في صفوف طويلة في محطات الوقود للحصول علي البنزين
تشهد مدينة نيالا أزمة حادة في البنزين والجازولين، لأكثر من أسبوع، حيث قال شهود عيان لراديو دبنقا، أن السيارات اصطفت في صفوف طويلة في محطات الوقود للحصول علي البنزين وأشاروا إلي عدم منح السيارة أكثر من جالونين، بسعر 13 جنيه لجالون الواحد، في الوقت الذي وصل فيه سعر جالون البنزين في السوق الأسود إلي 40جنيه. وقال عدد من أصحاب المركبات العامة، انهم يذهبون في الساعات مبكرة من الصباح وينتظرون في الصف أكثر من 8ساعات للحصول علي جالون بنزين واحد، وعزا عدد من أصحاب الطلمبات عدم توفر الوقود لتدهور الأوضاع الأمنية في الطريق التجاري الواقع بين نيالا الضعين الخرطوم، بعد تجدد نشاط الحركات المسلحة في المنطقة، مما اجبر القافلة التجارية المحمل بالبضائع والمتجه الي نيالا بالرجوع الي مدينة الأبيض، الأمر الذي أدى الي ارتفاع الأسعار بصورة جنونية، في الأسواق
ومن جهة ثانية تعاني مدينة نيالا من إنقطاع الكهرباء وشح في مياه الشرب لأيام، ووصل سعر (الفنطاس ) الذي يسع اقل من برميلين في الأحياء التي لاتتمتع بخدمات المياة الي 18 جنيها وسط موجة غلاء طاحنة وارتفاع في الاسعار يجتاحان المدينة. و عزت الدكتورة نور الصادق سكرتيرة الحزب الشيوعي بولاية جنوب دارفور إنقطاع الكهرباء وشح المياة في نيالا الي سوء التخطيط والادارة، وقالت الدكتورة نور في مقابلة مع راديو دبنقا، ان المواطن يدفع سعر الكهرباء للحكومة مقدما عن طريق ما يعرف بالدفع المقدم، ومع ذلك لاتصله الخدمة، وطالبت الحكومة ان لاتبيع سلعة لاتملكها، واذا كانت لاستطيع والكلام لنور توفيرها ونظافة الطرق وتأمين سلامة وصول الوقود عليها ان تستقيل. وطالبت الدكتورة نور المواطنين بالخروج للمطالبة والتظاهر للحصول على حقوقهم