الدكتور حامد التجاني يقول: حل الأزمة الاقتصادية والغلاء وارتفاع الأسعار يكمن في ذهاب النظام بالمظاهرات

وصف الدكتور حامد التجاني على  الخبير الاقتصادي والاستاذ بالجامعة الامريكية بالقاهرة،  وصف خطاب الرئيس عمر البشير الذي أعلن فية اجراءات لاصلاح الوضع الاقتصادي بالبلاد بانة اعتراف واضح وصريح بفشل الحكومة في إدارة الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد

وصف الدكتور حامد التجاني على  الخبير الاقتصادي والاستاذ بالجامعة الامريكية بالقاهرة،  وصف خطاب الرئيس عمر البشير الذي أعلن فية اجراءات لاصلاح الوضع الاقتصادي بالبلاد بانة اعتراف واضح وصريح بفشل الحكومة في إدارة الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد

وصف الدكتور حامد التجاني على  الخبير الاقتصادي والاستاذ بالجامعة الامريكية بالقاهرة،  وصف خطاب الرئيس عمر البشير الذي أعلن فية اجراءات لاصلاح الوضع الاقتصادي بالبلاد بانة اعتراف واضح وصريح بفشل الحكومة في إدارة الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد  واوضح حامد ان  ان الاجراءات التي اعلنها البشير وحكومته  وتبناها برلمانه،  ستزيد  من ارتفاع  الاسعار وتفاقم من الضائقة المعيشية الحالية ، وسيؤدي كذلك   الي انهيار القطاعات الانتاجية بالكامل . واشار الدكتور حامد التجاني في مقابلة مع راديو دبنقا،  الي ان اصلاح الوضع الاقتصادي في السودان  يحتاج الي برنامج شامل للاصلاح يتعامل مع ارتفاع معدل التضخم الذي وصل الي 30% ، والبطالة التي وصلت الي 60% ، والفقر الذي وصل الي 95% ، وذلك عن طريق وضع  سياسات تراعي الجوانب الاجتماعية والاقتصادية وتشجع علي الانتاج 

ومن جهة ثانية  اكد  الدكتور حامد  بان أزمة السودان تشخص في وجود ازمة سياسية خانقة ادت الي ضياع 100 مليار دولار دخلت الخزينة السودانية في العشرة سنوات الماضية،  وحلها لا يكون الا عبر ازالة النظام القائم بثورة شعبية لتتاح للبلد فرصة ان تاتي بقيادات جديدة توقف الحروبات الدائرة،  وتضع برنامج سياسي اقتصادي يسترد الاموال المنهوبة في العشرين سنة الماضية،  وتشجع علي الاستثمار.  و اكد دكتور حامد  كذلك بان السياسات المعلنة من قبل  الرئيس عمر البشير اذا تم تطبيقها سوف تزيد من الفقر الذى وصل الي 95%  بين السودانيين، و ستلجأ الحكومة  بعدها الي بيع ماتبقى من قطاعات حيوية مثل مصافي البترول ومصانع السكر،  بالاضافة الي بيع كل الأراضي الخصبة  التي قال بانها الآن  معروضة للبيع  في الاسواق العالمية للمستثمرين الاجانب ، مشيرا الى ان هذه السياسة ايضا ستزيد لهيب الحروب الدائرة الآن ، و تمتد لتشمل كل انحاء السودان، الامر الذي  سيؤدى برأيه الي تفكيك السودان ودمارة . واكد ان السودان وكي لايصل لتك المرحلة فيجب على كل  افراد   الشعب السوداني بتحمل  مسؤولياتهم  الفردية بالخروج  الي الشارع للاطاحة بهذا النظام ، وانقاذ البلاد من الضياع 

Welcome

Install
×