شيوخ النازحون بشمال دارفور وزالنجي وأبناء كتم بالجامعات يحملون الحكومة واليوناميد مسئولية أحداث معسكر كساب

حمّل العمدة احمد أتيم منسق معسكرات شمال دارفور مسئولية ما حدث في كساب وكتم للحكومة السودانية و اليوناميد لعدم قيامها بدورهم في حماية النازحين والمدنين العزل وقال لراديو دبنقا،  ان الهدف من هذة الاحداث هو تفكيك المعسكرات بعد طرد المنظمات و إستهداف الكوادر النشطة في المعسكرات بالاغتيالات و الاعتقالات،  و تقييد حركة اليوناميد، مشيرا بان هذا المخطط بدأ بالحميدية ، و كلما، و زمزم، والآن ينفذ في كساب

 من جهة ثالثة ادان منسق معسكرات زالنجي ما حدث في كساب وكتم واشار الى ان ما حدث هو مخطط من المؤتمر الوطني و السلطة الاقليمية من اجل تنفيذ وثيقة الدوحة  بتفكيك معسكرات النازحين ، و اجبار النازحين علي ترك المعسكرات.  و طالب الامم المتحدة بتكوين لجنة لتقصي الحقائق و معاقبة الجناة ، واتخاذ مجلس الأمن تدابير عاجلة لحماية النازحين و فرض حظر الطيران في دارفور

من جهة اخرى ادان رابطة طلاب ابناء كتم بالجامعات والمعاهد العليا إستباحة  مليشيات نظام الخرطوم لمدينة كتم ومعسكر كساب للنازحين ، والقيام بعمليات قتل وضرب وتعذيب ونهب وسلب لممتلكات المواطنين تحت بصر القوات المسلحة واليوناميد، بل أيضا أمام الوالي، كما قاله رئيس الرابطة لراديو دبنقا.  واتهمت الرابطة في بيان لها امس قوات حرس الحدود القيام بتلك العمليات التى وصفتها بالبربرية ، كما استنكرت الرابطة تقاعس اليوناميد فى حماية المدنيين العزل، وطالبت الامم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الانسان التدخل الفوري  لإيقاف قتل وذبح المدنين العزل