طرد قوات حرس الحدود وأبوطيرة من مدينة كتم وبدأ عودة السكان إلى مساكنهم

طردت القوات المسلحة يوم السبت قوات حرس الحدود وابوطيرة من داخل مدينة كتم بعد معارك طاحنة وشرسة بين الطرفين وقال شهود عيان لراديو دبنقا، ان الاشتباكات اندلعت بين القوات المسلحة وقوات حرس الحدود بالاضافة الى قوات ابوطيرة فى الساعة الرابعة مساءا وذلك بعد ان طلب قائد حامية كتم من قوات حرس الحدود وقوات ابوطيرة المكلفة بحراسة سوق كتم وقف نهب المحلات التجارية ومنازل المواطنين المجاورة للسوق. وكشف الشهود ان الاشتباكات التى استخدمت فيها كافة انواع الاسلحة ، خلفت عدد من القتلى والجرحى من بينهم 2 من القوات المسلحة ، و6 من قوات جرس الحدود. واشاروا الى ان الاشتباكات استمرت بين الطرفين وبصورة متقطعة حتى الساعة الثانية من صباح امس الاحد. وقال الشهود ان مدينة كتم اصبحت خالية تماما منذ صباح امس الاحد من قوات حرس الحدود وابوطيرة بعد ان تطردتهم القوات المسلحة خارج المدينة ، مشيرين الى ان تلك القوات اتجهت الى مناطق القبة ، ودامرة الشيخ ، ومسترى، وان المدينة اصبحت تحت سيطرة القوات المسلحة والشرطة

وقال الشهود ان سكان الاحياء المجاورة لسوق كتم خاصة حى القصر غرب ، وكمبوت ، وكروى ، الذين فروا الى الخيران والوديان المجاورة واتجاه جبل مارى وجبل سى اثناء الاشتباكات ، بدأوا يعودون الى منازلهم بالمدينة بالاضافة الى ان سكان المدينة بداوا يخرجون من منازلهم ويتفقدون ذويهم،  ولكنهم اكدوا ان المدارس والمرافق الحكومية والمحلات التجارية ما زالت مغلقة لليوم الخامس على التوالي.  وقال الشهود ان السلطات الحكومية وجهت نداء الى المواطنين امس الاحد عبر الجوامع بالاتجاه نحو دار المؤتمر الوطني بحى السلامة لتسجيل اسماءهم من اجل توزيع السلاح لهم.  وقال الشهود ان عمليات النهب والسلب والاشتباكات بدأت بعد زيارة كل من عثمان كبر والى شمال دارفور واللواء عبدالله صافى النور لمدينة كتم يوم الجمعة واعلانهما تشكيل لجنتين أحدهما لحراسة السوق بقوة مشتركة من حرس الحدود وقوات ابوطيرة ، واخرى لتقصى الحقائق حول مقتل معتمد محلية  الواحة عبد الرحمن محمد عيسي الذى حدث يوم الاربعاء داخل مدينة كتم