مجموعة مسلحة تابعة لحركة التحرير والعدالة تهاجم وزارات السلطة الإقليمية بالفاشر وتحتجز وزيرا وموظفين

هاجمت مجموعة مسلحة تابعة لحركة التحرير والعدالة بقيادة التيجانى سيسى تستقل عدداً من السيارات العسكرية يوم الاثنين وزارات السلطة الإقليمية بمدينة الفاشر، وأخذت وزير الشباب والرياضة حسين عبدالرحمن درجال، وموظفي الوزارة كرهائن ،بالاضافة الى العربات، حيث تم إطلاق سراحهم بعد مفاوضات

هاجمت مجموعة مسلحة تابعة لحركة التحرير والعدالة بقيادة التيجانى سيسى تستقل عدداً من السيارات العسكرية يوم الاثنين وزارات السلطة الإقليمية بمدينة الفاشر، وأخذت وزير الشباب والرياضة حسين عبدالرحمن درجال، وموظفي الوزارة كرهائن ،بالاضافة الى العربات، حيث تم إطلاق سراحهم بعد مفاوضات

هاجمت مجموعة مسلحة تابعة لحركة التحرير والعدالة بقيادة التيجانى سيسى تستقل عدداً من السيارات العسكرية يوم الاثنين وزارات السلطة الإقليمية بمدينة الفاشر، وأخذت وزير الشباب والرياضة حسين عبدالرحمن درجال، وموظفي الوزارة كرهائن ،بالاضافة الى العربات، حيث تم إطلاق سراحهم بعد مفاوضات وقال شاهد لراديو دبنقا، إن المسلحين اعتقلوا الوزير حسين عبدالرحمن داخل حمام بالوزارة ، وأُطلق سراحه عقب تدخل والي شمال دارفور عثمان كبر ومفاوضته للمجموعة. واشار الى ان المهاجمين أطلقوا النار بكثافة فى الهواء أثناء اقتحاهمهم للوزارة قبل ان يقوموا بنهب أجهزة الحاسوب والموبايلات والاستيلاء على عدد من السيارات ، وتمزيق المستندات الورقية.  وقال ان بعض من تجار سوق الإنقاذ أغلقوا متاجرهم تحسباً لوقوع أعمال عنف، وارجع احد العناصر المتهمة سبب اقتحامهم وزارات السلطة الإقليمية إلى تجاهل وتهميش وإستهتار وعدم اهتمام سيسى لمطالب الجيش، وعدم مشاركتهم فى اتخاذ القرارت ، مشيرا الى انهم رفعوا عدة مذكرات لسيسى إلا انه لم يعر أية اهتمام بذلك . من جانبه  وصف التجانى سيسى رئيس السلطة الاقليمية فى مؤتمر صحفي عقده بالفاشر الحادث بالإجرامي ورأى ان الحادثة قصد منها قيادة السلطة وتعطيل تنفيذ إتفاقية الدوحة

وفي خبر آخر كشف أمين حسن عمر وزير الدولة برئاسة الجمهورية مدير مكتب متابعة سلام دارفور امام قيادات من ابناء دارفور، عن اتصالات بين الحكومة ومنشقين من حركة العدل والمساواة لإنضمامهم لعملية السلام.  وقال انهم يفضلون أن تأتي حركة العدل والمساواة موحدة بدلاً من تأتى منشقين عنها للسلام

Welcome

Install
×