نازحو ولاجئوا دارفور يتمنون تحقيق السلام والاستقرار فى الاقليم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك ويتألمون لوضعهم الإقتصادي

تمنى النازحين واللاجئيين الدارفوريين ان يتحقق السلام والاستقرار فى دارفور وفى كل ربوع السودان بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك ، وان يعودوا الى قراهم آمنيين سالمين وقال احد النازحين لراديو دبنقا من ولاية وسط ، ان عيد الفطر لهذا العام يأتى وهم فى معسكرات النزوح وأحوالهم المعيشية صعبة ، ويواجهون الانتهاكات المستمرة من قبل المليشيات الموالية للحكومة،  بالاضافة الى إنهيار منازلهم وتلف موادهم الغذائية جراء السيول والامطار.  واوضح النازح ان كل تلك الظروف مجتمعة حرمهم من التسوق، وادخال الفرح فى نفوس طفالهم واسرهم 

من جهه ثانية عبر اللاجئين الدارفوريين بشرق تشاد عن حزنهم العميق بمرور عشرة أعوام وهم فى معسكرات اللجؤ بعيداً عن الاهل والوطن. واعتبر اللاجئين بمعسكرات شرق تشاد ان هذا العيد يعتبر من اسوأ الاعياد التى تمر عليهم نسبة لظروفهم الصعبة وغربتهم وبعدهم عن الاهل والوطن ، سائلين الموالى العلى القدير ان يتحقق السلام والاستقرار، وان يعودوا سالمين غانمين الى اهلهم ووطنهم.  وقال اللاجئين بمعسرات طلوم وتريجم بشرق تشاد انهم سيستقبلون هذا  العيد  في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية غير مسبوقة من نقص في الغذاء , وانعدام في الدخل ، بالاضافة الي السيول التي دمرت مساكنهم المتهالكة واوضح حيدر سليمان قارديا رئيس معسكر طلوم لراديو دبنقا ، ان ظروف المعيشية صعبة بسبب تخيض برنامج العذاء لحصصهم الغذائية بنسبة 50%،  وفى ذات الوقت ليس لهم اية مصادر للدخل تعينهم علي التجهيز لاستقبال عيد الفطر المبارك . ومن جانبة قال علي محجوب رئيس معسكر تريجم لراديو دبنقا،  ان نقص الغذاء المقدم من برنامج الغذاء وعدم مقدرة اللاجئين علي شراء تجهيزات العيد ، بالاضافة الي السيول التي هدمت المنازل كلها اسباب جعلت ان يكون العيد القادم هو أسوء عيد يمر عليهم في اللجوء.  وطالب المنظمات الانسانية تقديم العون للمتاثرين بالسيول وصرف الحصص الغذائية كاملة