الفريق مالك عقار يصف تعويضات متضرري النيل الازرق من تعلية خزان الروصيرص بانها غير عادلة ويدعو برفضها ومقاومتها

قلل الفريق مالك عقار رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان من الإتفاق الإنسانى الخاص بتوصيل المساعدات الانسانية للمتضررين بمنطقتى النيل الازرق وجنوب كردفان وقال حقار فى مقابلة مع راديو دبنقا تبث اليوم السبت،  ان الاتفاق الذى توصلت اليه كل من الحركة الشعبية وحكومة الخرطوم بشكل منفرد مع الآلية رفيعة المستوى فى مطلع هذا الشهر بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا، لا يُعول عليه كثيراً ولن يساعد بصورة كبيرة فى إغاثة المتضررين الذين يعبرون الحدود الى دول الجوار بصورة يومية هرباً من الموت بسبب الجوع، مع إرتفاع حالات الوفاة وسط الاطفال والمسنين.  وكشف ان الاتفاق ينص على ان  تنطلق عمليات الإغاثة من كادوقلى و الدمازين أى المناطق التى تقع تحت سيطرة الحكومة ، مشيرا الى ان ذلك سيمنح حكومة الخرطوم فيتو ستستخدمه فى عملية تنفيذ الإتفاق الانسانى

من جهة ثانية طالب الفريق مالك عقار رئيس الحركة الشعبية مواطني النيل الازرق والمتضررين من تعلية خزان الروصيرصن برفض ومقاومة الإتفاق الخاص بالتعويضات الذى فرضته الحكومة على المتأثرين. ووصف عقار  التعويضات التى منحته نظام الخرطوم للمتأثرين والتى لا تتجاوز الخمسمائة جنيه بانها غير عادلة ومجحة ومخالف ما نص عليه الاتفاق ، موضحا ان ما يتم هو عملية خداع لمواطني النيل الازرق ومحاولة  لقهر ارادتهم بواسطة نظام الخرطوم.  وكشف عقار ان خزان الروصيرص لا يعود بأى فائدة مباشرة على مواطنى النيل الازرق، لكنهم قدموا تضحية عظيمة من أجل فائدة السودان لم تقابل بما يليق بها من تقدير من جانب حكومات الخرطوم. حيث تسبب الخزان فى اغراق مجموعات كبيرة من المواطنين واراضيهم بما فيها المناطق الاثرية كمنطقة فازغلى. وقال عقار ان كهرباء المشروع تم توصيلها إلى الخرطوم خلال عام واحد من انشاء المشروع، بينما لم تصل الكهرباء لمواطني النيل الازرق إلا بعد ثلاثة واربعون عاماً