الأجاويد يوقفون إشتباكات المسيرية والماهرية بوسط دارفور ومناشدة من زعماء القبيلتين بوقف العدائيات
استطاعت لجنة المساعى الحميدة والاجاويد برئاسة الامير فضل احمد النور يوم الاحد من وقف الاشتباكات بين قبيلتى المسيرية والمهارية التى اندلعت يوم الجمعة بمنطقة ( ناقة دولى ) شمال زالنجى بوسط دارفور، واستمرت حتى يوم الاحد سقطت على اثرها عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين
استطاعت لجنة المساعى الحميدة والاجاويد برئاسة الامير فضل احمد النور يوم الاحد من وقف الاشتباكات بين قبيلتى المسيرية والمهارية التى اندلعت يوم الجمعة بمنطقة ( ناقة دولى ) شمال زالنجى بوسط دارفور، واستمرت حتى يوم الاحد سقطت على اثرها عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين
استطاعت لجنة المساعى الحميدة والاجاويد برئاسة الامير فضل احمد النور يوم الاحد من وقف الاشتباكات بين قبيلتى المسيرية والمهارية التى اندلعت يوم الجمعة بمنطقة ( ناقة دولى ) شمال زالنجى بوسط دارفور، واستمرت حتى يوم الاحد سقطت على اثرها عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين واكدت اللجنة ان القوات الحكومية التى وصلت الى المنطقة فصلت بين الطرفين المتحاربين ، وسيطرت على المنقطة تماما. من جهته وجه وكيل ناظر عموم قبيلة المسيرية هارون امام حسن نداء عبر راديو دبنقا الى الاطراف المتحاربة بوقف الاقتتال فورا والرجوع الى صوت العقل والتسامح ، ونبذ الفرقة والشتات
من جهة ثانية أكدت لجنة المساعى الحميدة والاجاويد ان سبب الاشتباكات بين قبيلتى المسيرية والمهارية تعود الى انه وفى عام 2010 قام أحد عناصر حرس الحدود من قبيلة المهارية بسرقة 30 رأسا من الابقار من قبيلة المسيرية ، وانه تم القاء القبض علية وايداعة السجن، وان قائدا برتبة نقيب من حرس الحدود يدعى ابورفاس تعهد بسداد الخسائر البالغ قدرها 30 مليون جنية فى حالة إطلاق سراح السجين المتهم من حرس الحدود ، وحدد يوم الجمعة بمنطقة ( ناقة دولى ) كموعد لسداد المبلغ. وقال الأمير يعقوب محمد علي لراديو دبنقا، قال عندما اتى وفد قبيلة المسيرية وتم اطلاق سراح السجين المتهم من حرس الحدود رفض سداد المبلغ، وقام ومعه اخرون بفتح النار على وفد قبيلة المسيرية مما ادى الى مقتل 3 اشخاص فى الحال منهم، وجرح اثنين آخرين، ومن ثم تصاعد الموقف ونشبت الاشتباكات بين القبيلتين ادت الى سقوط عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين